شهد دكناش من الفريديس تصدر كتابها الاول

تاريخ النشر: 07/02/19 | 7:32

الطالبة في المرحلة الثانوية شهد دكناش ابنة ال17 ربيعاً، من مواليد قرية الفريديس. حصدت جوائز قطرية في الكتابة الإبداعية، شاركت في مهرجان الربيع الدولي في السويد، اصدرت كتابها الاول. ” كريشندو حين تنطفئ النجوم” وهي في السابعة عشر من عمرها. كاتبة وقارئة وفي رصيدها كتاب، وتتقن اللغة الإنجليزية، وتطمح شهد الى إصدار المزيد من الكتب بمواضيع مختلفة. وقالت شهد “كُنت أكتب قصصًا في موضوع التعبير في المرحلة الإبتدائية وأعرضها،أُعجبت المعلمة بكتاباتي وأرشدنتني لتطويرها من خلال إكتساب المصطلحات من قرائاتي لقصص وكتب مختلفة. كما وشجعني والدي على المشاركة في مسابقات الكتابات الإبداعية، سُميت في ذلك الوقت:”امير الأدباء”. وقد حصدت أكثر من مرّة على المرتبة الأولى بسبب الأفكار التي كُنت أعرضها في كتاباتي والمصطلحات الجميلة التي كنت أوظفها توظيفًا سليمًا في كتاباتي.عندما تسألون عن الشخصيات التي تأثرتُ بها ، وكأنما تسألون عن غابة كثيفة الأشجار فهم كُثر ولكن على رأسهم، الكاتب الجزائري “واسيني الأعرج” لعُمق مفاهيمه وعظمة رسالته وقُرب قلمه وكلمته الي.حلمي لم يتمحور أبدًا حول الكتابة الشعرية ، فقلمي الحُر يخط النثر بإتقان..كتابي الاوّل وباكوّرة أعمالي الذي أصدرته مؤخّرًا بعنوان كريشندو_حين تنطفئ النُّجوم، إستغرق ثلاثة أشهر متواصلة، ويتمحوّر الكتاب حول قصّة حبّ تراجيديّة ضائعة بين “أنصاف البشر” من المشرّدين واللّاجئين في العالم العربيّ، بالذات اللّاجئين السوريين واللّاجئين الفلسطينيين حول العالم، فالمأساة السّوريّة بالذّات، تتشابك وتتقاطع مع النّكبة الفلسطينيّة المستمرّة بحيث تتحوّل المأساة السّوريّة إلى تراجيديّة كنفانيّة بامتياز، ويصبح اللّاجئ السّوريّ قرينًا وتوأمًا للفلسطينيّ المتشرّد.طموحاتي الأكاديمية تتلخص بدراسة الطب البشري في احدى جامعات بالبلاد.إما عن طموحاتي الأدبية فلم أُخطط بعد لإصدار جديد، أعتقد انه ما زال مُبكِّرًا، ولكن أن صادفت ما يستدعي للكتابة عنه، فقلمي حتمًا سيخط ما هو جديد.لدي ميول أدبيّة وميول علميّة. اُتقِنُ كلاهما بإمتياز، أجد الأدب هواية رائعة سأود الحفاظ عليها. ولكنّ ميولي الأكاديمي يتمركز في المواضيع العلمية_بالتحديد الطب البشري والذي انتقيته وِفقًا لقدراتي العلمية التحصيلية ومُيولي وحُبي له. لكن مما لا شك فيه أن الكتابة سترافقُني دومًا… يمكنك القول بأنني اخترت الطريق الذي يحفظ كلاهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة