حب .. رغم الحصار ..!

تاريخ النشر: 20/09/11 | 13:47

فيسبوك .. وجه الكتاب

وللكتاب آوراق فيها عذاب

.. وللقصة بقيه ..

قبلت التحدي فلا فرار

هنا فلسطين .. هنا مصر .. هنا غزه ..

وكل الحدود مرسومه على خط النار !

قبلت التحدي فلا خيار .. ولا تقدم الاعتذار

.. ولكن الحكمه كيف تكمل المشوار ..

قبلت التحدي وقد علمت ..

ان للبحر قدّ وجزر وفيه اخطار

أن النفاق .. بلا اتفاق بين العدو والأحرار

وان الاتفاق تحت الحصار وتحت الأخطار

وان غزه لا زالت تحت الحصار

قبلت التحدب .. نعم ولكني ألومك في سرعة القرار ..!

وقلة الصبر وأنك لا تستطيع الانتظار ..

قبلت التحدي .. وستكابد كما كابد الآخرون ..

فقضيتك .. قضيه العالقين خلف الجدار ..

قضيه *+* والاحرار

قضيه الحباة مع الأعصار

قضية الهويه والارض والاطهار

ولعل قدرك أن تحيا على خط النار ..!

الآن .. ممنوع عليك الفرار

ولكن احذر الانجراف مع التيار

لست مخطئا .. فلك مطلق الحريه

فلست مخطئا .. فلست أول من يعشق الاخطار

لست مخطئا .. فالقلب يعشق *** إشعار ..

وليس ** اختيار ..

لست مخطئا .. لكن السرعه في القرار ..

لست مخطئا .. فقد قررت الارتباط بالجلال .. برباط الاحرار

وليس الغنيمه والفرار ..

نصيحتي يا صاحبي .. هي التروي والصبر وحسن الانتظار

فحب صنعته الاقدار ..

وقدره تحت الحصار ..

فيه المتاعب لكنه يبقى اختيار

قبلت التحدي يا صاحبي .. فلك الخيار

وعليك الصبر والاصرار ..

وقصتك اصبحت قضيه .. اصبحت قضيه .. أو جزا من القضيه

برقيه للصديق طاهر مسلماني – كفر قرع بقلم جميل حسن بدويه – كفر قرع

18.9.11

تعليق واحد

  1. قضيه الحكام والاحرار
    لست مخطئا .. فالقلب يعشق دونما إشعار ..
    وليس بيدك اختيار .. فالحب لا يتوقف عند خط النار
    المعذره .. !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة