الحملات الاعلامية – فحماوية بامتياز

تاريخ النشر: 15/11/18 | 22:25

حملت الانتخابات اوزارها مع فوز د. سمير محاميد ودخول ٨ قوائم للبلدية خلال نسبة تصويت ٧٣٪ في الجولة الاولى وما يقارب ٨٠٪ للجولة الثانية نسبة للنتائج العامة في البلاد. اتسمت الانتخابات بالاجواء الاخوية المفعمة بالتنافس الشريف مع قلة هامشيون حاولوا تخريب سير الانتخابات النزيه عن جهل ومن حمية عصبية او بالأجر مدفوعين.

كتبت كثيرا عن ام-الفحم وبهدا ادعو رئيس بلدية ام-الفحم والادارة الاطلاع على اوراق المخزون المعرفي الفحماوي- هناك البرنامج للمدينة الرياضية بلا عنف او تعنيف اوتنميط مع الكثير من الافكار البناءة. اخص هدا البوست للعبور على تحليل الحملات الاعلامية في الانتخابات مع اثبااتات جربناها خلال الغوص في العملية التنموية الاشمل في البلد- انتخابات المجلس المحلي الفحماوي وحملات الاعلام للانتخابات البلدية.

التحريك الجهوي –

اعتمدت الحملة الاعلامية وسأركز باقطاب الانتخابات التغيير ونور المستقبل والبيت الفحماوي على التحريك الجهوي. عملية اعلامية تعتمد على الكثافة في المنشورات “الحية” من بين الناس، الموجهة للمواطنين بالتحرك ضمن اهداف القائمة بالمثول مع اعلانات القائمة الاعلامية ومن ثم التصويت. حيث يظن المتلقي (المواطن) بأن الأغلبية تتحدث خطاب القائمة مع اظهار صور مواطنين بكثافة يحملون راية القائمة، كأن كل البلد مع القائمة وبهدا يضمن الطاقم الاعلامي للقائمة تفاعل الناس من دوائر المشتركين بالحملة خلال التعليق والنشر والترويج على لسان الصديق من الحملة الدي يبدو مع اصدقائه في الصور – كل البلد – .

القدرات التقنية –

استطاع مسؤولي الحملات بالنجاح في ٥ معايير اعلامية أولا كانت المضامين التسويقية-السياسية ملائمة مع اطباع الفحماويين وثانيا انها ملتزمة بخطة تسويقية مبرمجة واضحة من الدقة والمثابرة والابداع في المضامين للكل. المعيار الثالث كانت تتفاعل اونلاين مع المعلقين والمستفسرين اضف للرشاقة اللغوية في المضامين. المعيار الرابع كانت القدرات التقنية التكنلوجية بتحديد جماهير الهدف بدقة ومن خلال منظومات عمل شبكي متقدمة، أما المعيار الخامس كان الدعايات المروجة مع تخصيص قطاعي للمرأة أو الشباب او الجيل الدهبي.

ادارة الازمات –

كل قائمة انتخابية اخذت من التفاعل والتسويق على الشبكات الاجتماعية اداة للفوز، مجبرة على ان يتقن مدير حملتها الاعلامية، ادارة الازمات وتوجيه الردود وصناعة الرأي على الشبكة خلال الاداة المعروفة- ניהול משברים, ودلك بحاجة لاتقان العديد من المواهب والفنيات مثل؛ فن الحوار ومهارات التخلص والتحريك.

كانت الفيديوهات يوم الانتخابات مهزلة ، عززها الاعلاميون بفيديوهات رجاء بالتصويت بدل مثلا الاستعاضة بطرف ثالث حيادي يبرء المتهمين وان دل يدل على ازمة ثقة خلال يوم الانتخابات بين الطاقم الاعلامي والعناصر الانتخابية ومن هنا نقول – توفقتم بالمجمل ، حفظتكم الالسنة من لهيب القرصنة ، اعلاميون محاربين للفتنة والافتتان-شكرا

ممدوح اغبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة