كيفية التعامل مع ألم فقدان شخص عزيز

تاريخ النشر: 31/07/18 | 14:31

من أكثر الأمور إيلاما هو فقدان شخص عزيز، وكيفية التعامل مع هذا الحزن ليست سهلة.

وللمساعدة في التكيف على هذه المشاعر، تقدم ليانا تشامب، اختصاصية التعافي من الحزن 15 نصيحة، نقلا عن موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية

اعترف بألمك واقبل المشاعر الناتجة عن هذه الخسارة.

اسمح لنفسك بالانهيار لفترة قصيرة إذا كان ذلك ما تود القيام بها وتشعر إنه ضروري. بالنسبة للبعض، يكون الأمر وكأنه يغرق أو أنه تم امتصاص الألوان والطاقة تماما من أي شيء.

كن لطيفا ما نفسك ولا تتوقع الكثير جدا، فأنت لست روبوتا. العمل من خلال الحزن يستغرق وقتا وبالتالي ركز على العملية والرحل بدلا من الوجهة.

أعط نفسك الإذن بالحزن

الحزن يأخذك من اللحظة الحالية وتركيزك سيقل بشكل كبير. لا تتوقع الكثير من نفسك. ستضطرب أنماط الأكل والنوم تماما، حتى أن أبسط المهام ستصبح صعبة.

يمكنك أن تكتب إذا كان ذلك يساعدك. يجب أن نكون صادقين مع أعماق ألمنا ومع تعبيرات حزننا أو يمكننا محاصرة أنفسنا في جزيرة خالية إلى أجل غير مسمى.

يجب معالجة المشاعر والأفكار والعواطف ويجب أن يبدأ ذلك من الداخل. عالج كل شعور لديك. إذا سألك أحد الأشخاص كيف حالك، أخبره.

كن صادقا. فقول “أنا بخير” عندما لا تكون كذلك يدفن ألمك بشكل أعمق.

ضع في اعتبارك ألم خسارتك ولكن لا تدعه يحددك

اسمح بالحاجة إلى السيطرة على عملية الشفاء ودع الأمور تتبع مسارها الطبيعي. ضع خطة للتقدم كل ليلة.

قبل النوم، أبحث عن شيء إيجابية في اليوم. وجه الشكر لشيء ما في ذلك النهار، ثم خطط لما تريد إنجازه في اليوم التالي.

لا تعزل نفسك

يميل الأشخاص الحزينون إلى العزلة عندما يشعرون بأنه يساء فهمهم. فالحزن عملية معقدة متعددة الطبقات وليس مباشرا دائما.

أبحث عن شخص تشعر معه بالأمان لمشاركته مع شخص ما، شخص سيستمع بقلب مفتوح.

لا تحلل أو تقارن مشاعرك بالآخرين. نحن لسنا نسخا من بعض. كل تجربة حزن فريدة مثل بصمتنا.

لا توجد خطوات للحزن- كل ما تشعر به مناسب لك

على الرغم من أننا قد نتشارك مشاعر متشابهة مع الآخرين، فلا يوجد نظاما مشتركا، ولا مراحل أو أنماط لنعرف كيف سنعاني منها. تجربة حزنك خاصة بك وحدك.

المفاهيم الخاطئة حول وجود مراحل للحزن يمكن أن تحرمك من حقك في الشعور بألمك الطبيعي والغريزي والصحي ويمكن أن تمنعك عن التعبير الصحي عن حزنك، المناسب لك.

تعرف على أي آليات للتكيف ربما تكون ضارة

لحماية أنفسنا من أن تبتلعنا المشاعر، يمكن أن تحولنا الطبيعة إلى آلة تمكننا من العمل والتعامل مع الإجراءات الأولية بعد الوفاة.

قد لا يكون ذلك جيدا بالنسبة لنا دائما. اعترف إذا كنت تتناول الكحول أو تدخن أكثر من المعتاد أو تحرص على أن تكون مشغولا لتجنب الألم.

دع من حولك يعرفون أنك حزين

الحديث عن من أحببناهم وفقدناهم يذكرنا بأنهم عاشوا ومدة أهميتهم لنا وهذا في حد ذاته يمكن أن يكون مرهم شفاء.

من المهم استكشاف جميع السبل التي تجلب لنا الشفاء لقبول أن النهاية حدثت وتحافظ علينا منفتحين للفرص التي تأتي مع البدايات الجديدة.

تصور نفسك ناجحا

ضع بدائل لعاداتك السيئة وخطط لهذه البدائل. ابحث عن بديل إيجابي لعادتك السيئة ثم حاول بأفضل شكل.

والأهم من ذلك، لا توبخ نفسك إذا سقطت على جانب الطريق، وتذكر أن الأمر يستغرق وقتا ويحتاج إلى الصبر والعزم على تغيير العادات السيئة، ولكن يمكنك أن تنجح.

ابحث عن منفذ للتعبير عن مشاعرك

كل حدث عاطفي في حياتنا يحتاج إلى الاكتمال من خلال عملية. إن المشاركة في مراسم الجنازة يمكن أن يساعد في معالجة بعض الألم.

ابدأ رسم رحلة علاقتك بالشخص المتوفى

كن منفتحا تجاه رحلتك ودع الكلمات تتدفق. وبينما تنظر في علاقتك، ربما تكتشف مناطق تتمنى أن تكون الأمور مختلفة.

مجرد حقيقية تحديد العلاقة يمكن أن تكون شافية في حد ذاتها. ويمكن أن يكون ذلك رفقا رائعا عندما تحتاج إلى لحظات التذكر.

استمع إلى جسدك

ارتح عندما تحتاج إلى ذلك، وغذيه بطعام جيد، ومارس رياضة لطيفة، واحصل على هواء نقي. الحزن يؤثر فينا على كل المستويات، عاطفيا وبدنيا وروحيا وعقليا.

يجب أن نتعلم أن نكون لطفاء مع أنفسنا عندما نعاني من صدمة الفجيعة والفقدان.

اقبل أن الشخص الذي توفى سيكون دائما جزء منك

أخبر نفسك أنه سيكون الأمر دائما على ما يرام وجود لحظات من الحزن. اسمح لنفسك بالتذكر دون توبيخ لكونك حزين. سيكون هناك أوقات تنشغل فيها وتترك الذاكرة، ثم ستتذكر مرة أخرى وستعود وتحزن.

الأمر طبيعي. الحياة بعد الفقدان. الحدة ستتحول وتتغير على طول الطريق.

احتضن التغييرات الروحية

لا أحد يعرف موقعك عاطفيا ورأي الآخرين لا يجب أن يمنعك أبدا من المضي قدما من خلال تجاربك العاطفية. كل خسارة نمر بها تغيرنا.

هناك جديد سيظهر. ويأخذنا الحزن دائما من المادية إلى الروحية.

عزز علاقاتك

تعلم درس تعزيز الحياة من التواصل الإيجابي بحيث إذا حدث فقدان أو فراق مفاجئا، ستكون اللحظات الأخيرة محبة.

هؤلاء الذين كان لديهم الحكمة والحظ السعيد أن يكونوا قادرين على معالجة مشكلاتهم في علاقاتهم قبل الفقدان غالبا يجدون هذا مصدر عزاء كبير خلال عملية الحزن.

سامح في كثير من الأحيان، من كل قلبك، كل يوم، سامح الجميع.

اقبل أن كل ما تشعر به، حتى الغضب، جيد

تعتبر عملية الحزن تحديا وربما تواجه صعوبة في التعامل مع آثار الخسارة، مثل مشاعر العزلة والغضب وعدم القدرة على التركيز على أي شيء آخر.

اعرف أن هذه المشاعر ليست خارجة عن المألوف، وهناك طرق للتعامل مع الأفكار والعواطف المتكررة.
أماني عبد الرؤوف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة