مصرع زبيدة منصور بإطلاق نار في الطيرة

تاريخ النشر: 10/05/18 | 12:00

لقيت شابة في العشرينات من عمرها مصرعها بعد إطلاق النار عليها قرب منزلها عند منتصف هذه الليلة في مدينة الطيرة حيث قامت الشرطة بإغلاق المنطقة لتباشر التحقيق والتوصل للجناة. ويفيد مراسلنا ان الضحية هي زبيدة منصور وان الطواقم الطبية حاولت إنقاذ الشابة إلا أنها فشلت كون الإصابة في الرأس واضطرت الإعلان عن وفاتها.

فجع مجتمعنا العربي بوفاة شابة بعمر الورد، الشابة زبيدة عقل منصور (19 عامًا) من مدينة الطيرة التي قتلتها رصاصات الغدر، إذ لقيت مصرعها مساء أمس متأثرة بجراحها بعد تعرّضها لإطلاق نار في عقر دارها، حيث طرق المجرم باب المنزل وببساطة أطلق النار عليها وأرداها قتيلة غارقة بدمائها.

أنهت زبيدة تعليمها الثانوي منذ عام تقريبًا، وكانت مقبلة على الحياة بالرغم من آلامها الكبيرة بعد فقدان والديها بفرق ساعات، إذ توفيت والدتها ياسمين منصور في العام الماضي ليلحقها والدها عقل منصور بعد ساعات قليلة، لتبقى تصارع الحياة يتيمة دون أب أو أم، فكتبت: “رأيـتُ جنازة امي وابي معا أمام عـينيّ فَ لا أظن أن هـناك وجَـعا أعظم من هذا”.

زبيدة برفقة والديها قبيل وفاتهما

ومن كتابات الشابة المرحومة أيضًا عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الفيسبوك، كان يبدو عليها الحزن، كانت تشكو من جرائم القتل وتنبذها وتنتقد كل من تسوّل له نفسه أن يتكلّم عن القتلى بكلمة في غير مكانها وكأنها شعرت أنّها ستكون يومًا ما في مكان أحدهم، فكتبت: “هذول اليومين وصلني خبر وفاة ست اشخاص، بس مشان الله الناس عجبت مقصروش حكي، واحد قالوا عنه كان يسكر قبل وفاته بيومين وشاب انطخ والتاني قالوا انه هيك وهيك وبلاش اكمل باقي الحكاية، عندي كلمتين، زلمي او بنت او حجة او ابصر شو انه يموت بشرفكم ما تدخلوا ولكم ادعولهم بالرحمة بلزمش تبهروا بلزمش تحكوا كل حدا عنده كلمة يخبيها لنفسه ولكم راعوا مشاعر الاهل مشاعر الام الابن الاخو الاخت الناس الي عم تحترق من جوا ولكم ادعوا للناس بالرحمة وخلص بلزمش قالي وقلتلو وكان قبل يومين معي يسكر او يحشش او يزني ولكم انتو مش الله لتحاسبوهم، كل الي بدي أطلبه بس ادعوا بالرحمة متوجعوش الميت حتى بقبره بكفي عاد ارتقوا”.

أما في الليلة المشؤومة، ليلة مقتلها فلم تنس أن تدعو للناس، ليذكروها بدعواتهم فكتبت: “اللهُمَّ أشَفِ مَرْضَانَا، وَأرْحَمْ مَوتَانَا، وعَافِ مُبْتَلاناْ، وَفُكَّ أسْرَانَا، وَأجْبُرْ كَسْرَانَا“.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة