تنظيم معسكر عمل تطوعي في عرعرة عارة

تاريخ النشر: 29/03/18 | 20:18

وصل موقع يقحة بيان من لجنة العمل في عرعرة/عارة وهذا مفاده:” العمل ميدان والابناء خير عنوان”  … في اليوم الأول عقد جلسة تشاور لإقامة معسكر تطوع …الجلسة بتاريخ 03.03.18 مع الهيئة التدريسية والمدير وأعضاء برلمان المدرسة  .  إقرار التخطيط والتنفيذ …الحمد لله الذي سخر لنا العقول لنخرج منها الفنون …الشكر كله للذي أكرم علينا بالكرم وخلقنا بين اهل الكرم … بعد التشاورات اقرت اللجنة اقتراح إقامة معسكر عمل تطوعي كبير لم تسبقه البلد ولا حتى الوسط العربي اجمع … وأطلقنا عليه اسم … “العمل ميدان والابناء خير عنوان”  .  رصدنا امام اعيننا تكلفة العمل …250 ألف شيقل كمرحلة أولى و300 ألف شيقل مرحلة ثانية وكل ذلك عن طريق طرق الباب وجباية التبرعات …  بدانا بتحضير الأوراق القانونية وبتنفيذ المشروع …   وها نحن الان نرصد لكم بعض ما عملنا به لغاية تاريخ كتابة المقال …. وسنعود لاحقا ننشر لكم عملنا عند الانتهاء وبغاية الصدق والأمانة …  جلسنا وخططنا انا المهندس أيوب جزماوي والاخ المهندس امين عقل وباشر المهندس امين برسم الخرائط …وبعد عدة اقتراحات والحمد لله استقر بنا المطاف وتوصلنا لصورة جميلة ومشرفة أيضا نشرنا الخارطة عبر الفيس …   بداية العمل …


اليوم الأول …يوم الجمعة 09.03.18 انطلاقة الأبناء بالتجوال لطرق أبواب البيوت لجمع الأموال كل ما بوسعه … بعض من الاخوة من أعضاء اللجنة الأخ سامر عيسى والاخ عبد الله والاخ موسى وبعض الداعمين بدأوا بتنفيذ المشروع … استلم زمام الأمور بالموقع المهندس امين عقل مع بعض افراد اللجنة والبعض الاخر كان يعمل على تحضير المواد من أصحاب الهمم العالية أصحاب الكرم السخي ….  وكما باشروا بتجهيز الأرضية واستدعاء التركتورات وتحضير المواد …
اليوم الثاني … يوم السبت 10.03.18    من ايام العمل المتواصل …العمل له برنامج وخطة وهندسة فهذا الجزء الاول …   توافد المتبرعون واياديهم سخية وقد زارنا الأخ مضر يونس رئيس المجلس والاخ عبد السلام يونس مدير المعارف بالمجلس والأستاذ خضر عقل مدير المدرسة الثانوية والذين لم يبخلوا علينا من دعم مادي ومعنوي كبير جدا جدا …كل الشكر والمحبة …  رافق الأبناء كل من السيدة ليالي أبو شرقية والسيدة سمر سيف …  المشروع ليس فقط كلام …فارض الواقع أكبر برهان …لقد نشرنا خارطة والان ها هي تنفذ على ارض الواقع … بدا بتطبيق الصور على ارض الواقع … رجال قلوبها مفتوح بالأمل وأياديها ممدودة الى الخير لا تنظر لكلمات الشكر … رجالقلائل هم لكنهم يصنعون الامل … ويرسمون الابتسامة على الوجوه … ها هم يزرعون الامل في الحقول العطشى ويرسمون أجمل الرسمات الكلمات تقف عاجزة أمام هذه العطاءات وامام هذه الرجال … فان قلت شكرا فشكري لن يوفيكم …. حقا سعيتم وسعيكم مشكور…  اهلي واخواتي …احبتي فعلا تستحقون الثناء …

اليوم الثالث … يوم الجمعة 16.03.18   ها نحن نتعدى مرحلة اخرى من التنفيذ …لراحتكم نسعى لنحصد واياكم أجمل النتائج …بطيب وبمحبة زرعنا الاشجار المباركة …من قلب معطاء وروح صادقة للخير …
كل الشكر لمن ساهم وتبرع وهم كثر ودون ذكر أسماء نتوجه لهم واحدا واحدا نتشكرهم وحقا تعجز الكلمات عن شكرهم …فأهل بلدنا غيث من العطاءات …
اليوم الرابع … يوم السبت 17.03.18   الكلمات تقف عاجزة أمام هذه العطاءات وامام هذه الرجال … نشتاق كل يوم لترى ماذا فعلت ايادي الخير، العمل يأخذ طابع الجمال والصورة تظهر وتسرق الأنظار…. ومن يتخيلها او راها بات لا يستطيع ترك المكان …  زرعنا المحبة وطالبنا بانتماء الأبناء … وها هي الصور تثبت ما نقول ….فكل يوم سننشر لكم ما نفعل وبنهاية المشروع سترون بأعينكم كبر العمل وضخامته … العمل سيستغرق وقت ولكننا سنكون معكم بتواصل لترؤ بأعينكم ضخامة العمل وقيمته معكم واياكم سنصل الى ما نغدو اليه …بكم نعتز ونفخر …وبأذن الله سنكون مصدر ثقة الجميع بنا …

اليوم الخامس …23.03.18الحمد الله الذي اعطى ولم يبخل علينا العطاء…الشكر لله والحمد الجزيل …ها نحن نقترب من الانتهاء من الجزء الاول من المشروع وقبل ان ينتهي سنطلق نحن لجنة أولياء أمور الطلاب اسم “حديقة الانتماء والعطاء”   الصورة بدأت تتجلى وتظهر والجمال بدأ يخرج …
اليوم السادس …24.03.18   بدأت حديقة الانتماء والعطاء بلباس أجمل الورود والأشجار وسرعان ما توافد المتبرعون الكرماء أصحاب المشاتل بإرسال جميع ما طلب منهم من بعد جلوس خبراء الحدائق وعلى رأسهم الصديق محمد عقل …كل هذا من بعد تجهيز الأرضية للتعبيد والذي اوعد بتنفيذها المجلس الموقر وعلى راسة الرئيس المحترم …وكما بدا أعضاء اللجنة بتركيب المقاعد والتي البعض منها وصلنا من متبرعين شرفاء من اهل الخير والكرم …حديقة “الانتماء والعطاء” تلبس الحلة الشبه نهائية وذلك من بعد زراعه الورود والعشب الأخضر …يا لمجال العطاء …يا لروعة الكرماء …يا عظمة التكاتف والانتماء … يتسارعون بأيدهم السخية ويفرضون علينا الشكر والتقدير …تعجز الكلمات عن وصفهم وكم اشعر بهم سعداء …حقا انها لمتعة …حقا انها تجربة نوعية بزمن يفتقد الشهامة …   اشكركم اهل بلدي اشكركم بكل طيب ومحبة … ما اروعكم فردا فردا …

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة