نزف قلم

تاريخ النشر: 25/01/18 | 15:28

الـ عبرو !!! عراب
قرأت الـ כתבה إلي بالـ מוסף بجريدة يوم الجمعة كانت “חבל על הזמן” بصراحة شو بدك تعمل الـעיתונות بتكتب زي ما بدها…
بحياتك”את מי זה מעניין”
الـ عبرو !!! عراب. ظاهرة ليست غريبة بل هدامة بدأت تتفشى في حياتنا اليومية وداخل مجتمعنا وستقضي على جمال لغتنا وتراثنا، أتمنى ان نتدارك خطورة هذه الظاهرة كي نحاول إنقاذ لغتنا من الاندثار.
دخلت هذه العدوى إلى مدارسنا، في الشارع والحوانيت والمتاجر والمطاعم وحتى إلى عيادات المرضى… الحقيقة الشيء مزعج وآسفة إن قلت أنه في اغلب الأحيان يكون مقرفاً..
لن أتنصل من كوني واحدةً منكم. لا بل اصرخ بغضب واشمئزاز فأنا لم اكتب هذه السطور كوني موكلةً بأن أصلح الحال ولستُ منقذة للغة العربية والمجتمع.
2. الى امير مخول

أيُ حرف سيليق بك
هذا الصباح
ايُ ترنيمة سأرنم
وأنت خلف الزنزانة
تشدو
نضالاً
وعشقاً
لوطنٍ مصلوب ومسلوب
ينزف
موتًا وانهزاما
لا زلتُ اراقب الوجوه
بشوارع حيفا
لعلي أرى
ملامح الشرف والعنفوان
ولكن عبثًا
يا أمير
فكل الوجوه هناك
منافقة
مشرذمة
بألف قناع وقناع
قلتُ لمسرح الميدان
أن بخرج عن صمته
ليُوقظ كُحل المسرح
جمر القلوب والضمائر

والحالمين منا بلقياك
حُرًا طليقًا
بلا قيود أو سلاسل
تريث يا رفيقي
يومًا ما
سنشرب معًا
كأس الزعتر المغلي
وخمرة الحرية المشتهاة
ونكتب على قرص الشمس
وقرص القمر
أننا ما عرفنا يومًا
الهزيمة
والازدواجية
ولم نشارك
في كرنفال الطُغاة

3 نحنُ مَنْ قتلْنا الإنسانَ فينا
غادرتُ المَدرسةَ دونَ عودة، رغمَ احتياجي الشّديدِ للمالِ ولكلّ قرش!
ها قد أُغلقتْ بوجهِكِ كلُّ أبوابِ سبُلِ الحياةِ والعملِ!
لكنّي، لا أستطيعُ أنْ أكونَ شريكةَ طاقمٍ مَدرسيٍّ،يُشاركُ بزواجِ طفلةٍ لم تتجاوزْ الثّالثةَ عشر مِن عمرِها بعدُ!
مجنونةٌ أنتِ صاحتْ، وقد ماتَ زمنُ القِيمِ والمبادئِ!
بلْ؛ نحنُ مَنْ قتلْنا الإنسانَ فينا أميّ!

بقلم رانية مرجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة