مطالبة بفعاليات لليوم العالمي لدعم حقوق العرب

تاريخ النشر: 25/01/18 | 8:46

وجهت كل من وزارة الخارجية الفلسطينية، ودائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، رسالتين الى السفارات والممثليات الفلسطينية، والى الجاليات الفلسطينية وتنظيمات وأطر م.ت.ف في العالم، تدعوان فيها، للمبادرة والانخراط بأوسع مشاركة في نشاطات اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل، الذي يصادف يوم الثلاثاء المقبل 30 الشهر الجاري، وفي مركزه ستكون أربعة مهرجانات مركزية في طمرة ونابلس وغزة وبيروت، الى جانب نشاطات في عشرات الدول.

وقالت الخارجية في رسالتها الى السفارات والممثليات، أنه في اطار تحمل المسؤولية الجماعية والتضامنية مع أبناء شعبنا الفلسطيني في داخل الخط الأخضر، خاصة في أعقاب تراكم الحملات القمعية وسياسة التمييز العنصري الإسرائيلي الرسمي وغير الرسمي بحقهم، التي تهدف الى تنفيذ مخططات مبيتة، وممنهجة ضد المواطنين الفلسطينيين في الداخل، الذي يصرون على الحفاظ على انتمائها الثقافي والعقائدي والديني والفكري، وحقهم في المساواة التعددية السياسية والفكرية والاجتماعية، والاقرار بعلاقتهم الجذرية بوطنهم الأم وحقهم فيه.

ودعت الخارجية الى التحرك والتحضير بالتنسيق مع الجاليات العربية والفلسطينية والمؤسسات الحقوقية الدولية، ومؤسسات المجتمع المدني في مختلف الدول، لتنظيم فعاليات تضامنية، تحت عنوان “اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل، الذي يصادف يوم 30 الشهر الجاري.

كما دعت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية في رسالتها، الجاليات الفلسطينية “إلى التعاون والتنسيق مع حركات التضامن والمقاطعة، والأحزاب والقوى الصديقة، والبرلمانيين ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان، من أجل تحويل هذا الأسبوع إلى مناسبة عالمية للتضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وفضح سياسة الأبرتهايد العنصري التي تمارسها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل”.

وأبرزت الدائرة في رسالتها، جملة من السياسات والقوانين العنصرية التي تفرضها وتمارسها المؤسسة الإسرائيلية الحاكمة، “وتمارس ضدهم أبشع أشكال التمييز العنصري في مختلف مجالات الحياة، حيث يحظى هذا التمييز برعاية حكومية اسرائيلية رسمية ويجري تقنينه وتشريعه حتى من قبل الهيئة التشريعية (الكنيست)، وكان أشده خطورة بدء الكنيست في تشريع “قانون القومية”، الذي يشدد على “يهودية إسرائيل”، وهو امتداد للقوانين العنصرية التي أقرتها إسرائيل ضد الفلسطينيين في أراضي عام 48، ويهدد ما يقارب 1,5 مليون فلسطيني يقيمون داخل أراضي عام 48، وسيحرم ما يقارب من 7 ملايين لاجئ فلسطيني من حق العودة إلى ديارهم التي هُجروا منها عام 1948 ” كما جاء في رسالة الدائرة.

وحثت الدائرة الجاليات الفلسطينية، الى المبادرة في تشكيل لجان تحضيرية في كل تجمع أو بلد من بلدان الاغتراب لإحياء المناسبة، وإعداد ملف متكامل وباللغات المناسبة بمساعدة دائرة شؤون المغتربين، لعرض القضية وإبراز مظاهر التمييز العنصري ضد أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني، والاتصال بممثلي الجاليات العربية والمسلمة والصديقة والاستعانة بها لإحياء اليوم المذكور، الى جانب مخاطبة المنظمات والمؤسسات الحقوقية والقوى والاحزاب والبرلمانات المحلية في كل بلد ووضعها في صورة التشريعات والسياسيات العنصرية التي تنتهجها اسرائيل ضد السكان الفلسطينيين، وضرورة ربط النشاطات في اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل بحملات مقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها، وسحب الاستثمارات منها.

وكما ذكر، فإن اليوم العالمي سيصادف يوم الثلاثاء المقبل 30 الشهر الجاري، وفي مركز نشاطاته أربع مهرجانات مركزية، في طمرة ونابلس وغزة وبيروت، إلى جانب نشاطات في عشرات الدول على مر أسبوع كامل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة