سرّ السعادة

تاريخ النشر: 23/01/18 | 9:45

كان ولد وبنت يلعبان معًا. كانت لدى الولد تشكيلة من البنانير وللبنت بعض الحلوى. عرض الولد على البنت استبدال بنانيره بحلواها فوافقت. احتفظ الولد بأكبر وأجمل بنورة وأعطى الباقي للبنت، أمّا البنت فأعطته كلّ حلواها كما وعدت. في تلك الليلة نامت البنت بهدوء في حين أنّ الولد لم يستطع النوم، لأنّه ضلّ يتساءل في ما إذا كانت البنت قد أخفت عنه بعض الحلوى كما فعل هو بأحسن بنورة.

مغزى القصّة
إذا كنتَ لا تُعطي الكلّ، مائة بالمائة، في علاقة ما فإنّك ستبقى تشكّ دائمًا في ما إذا كان الشخص الآخر قد أعطى الكلّ، مائة بالمائة. ينطبق هذا على كلّ علاقة، مثل الحبّ، الصداقة، العامل ومشغِّله إلخ.
أَعطِ مائة بالمائة لكلّ ما تقوم به ونَم قريرَ العين.

ترجمة ب. حسيب شحادة
جامعة هلسنكي

‫3 تعليقات

  1. النص قصير لكنّه معبّر وله دلالة عميقة!
    شكرًا للصديق ب. حسيب شحادة على
    ترجمة هذا النصّ الرائع!
    د. محمود أبو فنه

  2. ظلّ بمعنى بقي، وليس ضلّ والتي تعني تاه، والبون شاسع بين المعنيْن.
    لا تصلحوا الكلمة في النصّ فقط، دون أن تنشروا التعليق، فهذا والله لا يتماشى مع الأمانة العلمية أو الصحفية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة