مئة منحة مالية لطلاب الجامعات من باقة

تاريخ النشر: 10/01/18 | 19:18

وصلنا من الطّيّب غنايم النّاطق الرّسميّ لبلديّة باقة الغربيّة ما يلي ” نجحت بلديّة باقة الغربيّة، مؤخّرًا، بالتّعاون مع مجلس مفعال هبايس، بتحصيل 100 منحة ماليّة لطالباتها وطلّابها ممّن يدرسون في الكليّات والجامعات في بلادنا، وذلك بعد أن اقتطعت حصّةً كبيرةً من مشروع منح هبايس، فكانت البلدة العربيّة الوحيدة التي حصلت على كمّ مكثّف لعدد المستحقيّن، والذي أتى في أعقاب جهدٍ كبير بذَله مسؤولو بلديّتنا، أثمَرَ عن دعمٍ سخيّ من شأنه أن يساهم في تعزيز دور بناتنا وأبنائنا الأكاديميّين.
وقد التزَمَ كلّ طالب وطالبة من مستحقّي المنحة، بعمل تطوّعي في مؤسّسات ومدارس باقة الغربيّة، مدّة 130 ساعةً، وذلك ضمن شروط المنحة، التي جاءت لتعزّز العمل التطّوعيّ الجماهيريّ، وتزيد من ارتباط والتحام طلّابنا الجامعيّين بمجتمعنا، على اختلاف شرائحه.

وجاء في تصريحٍ لعوزي ديان، رئيس مفعال هبايس، بشأن المصادقة على المنح لطالبات وطلّاب باقتنا الغالية، أنّه “فخور بقرار مفعال هبايس بمواصلة المبادرة ومنح 12500 منحة، في كافّة أنحاء البلاد، 100 من ضمنها سيحصل عليها الطّلاب القاطنون في مدينة باقة الغربيّة. قِيَمُ بلديّة باقة الغربيّة تتلاءَم مع قيم هبايس، في تطوير التّربية والمساهمة للمجتمع”.يُشارُ إلى أنّ مبلغَ كلّ منحة ماليّة بقيمة 10000 ش.ج.، أي ما يعادل قيمة قسط جامعيّ لسنة كاملة؛ أمّا مجمل مبلغ المنح فيصل إلى مليون شيقل جديد، وهو إنجاز لا يستهان به.وفي سعيٍ من عناصر محليّة للمساس ببلديّتنا وبما تقوم به من مشاريع للصالح العامّ، ولكافّة الشّرائح والطّبقات، حاولَ بعضهم أن يجعل من هذا المشروع منقوصًا، وذلك عن طريق استخدام ترجمة غير متطابقة مع الأصل، والتي لم يتنوانوا حتّى عن إرسالها لوسائل الإعلام المحليّة المختلفة، مدّعين أنّ هذه الخطوة جاءت “لتثمين وتكريم دور الجنود والخادمين في الخدمة الوطنيّة”، وهو ما لم يَرِد بتاتًا في النّصّ الأصليّ الذي صاغَهُ ديان، والمرفق بلغته الأصليّة (العبريّة) لهذا البيان.
ولا بدّ من الإشارة هنا، إلى أنّه لا حاجة لإسقاطات معانٍ على معانٍ ولتأويلاتٍ لا محلّ لها من الإعراب، في ظلّ عصرنا الرّقميّ، الذي يمكن لأبسط مواطنة فيه أن تدخل إلى مصادر المعلومات الحكوميّة وغير الحكوميّة والتأكّد من صحّة أو خطأ معلومات مثل هذه. وهنا قد أخطأ مُسْتَهْدِفو البلديّة عنوانهم، فأصابوا بلدتنا، طلّابنا وطالباتنا بدلًا من مقصدهم.


صور من الأرشيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة