قصيدة حبي الأول والأخير

تاريخ النشر: 12/12/17 | 20:21

غازَلْتُهَا فِي لَيْلٍ مُقْمِرٍ مُنيرْ
رَأيْتُهَا تُشِعُّ نُورًا
كالصُّبْحِ
تَحْمِلُ آمالًا وَتَبْشِيرْ.
حَبيبَتِي سَامَرَتْنِي
فِي غَسَقِ الدُّجَى
فَفَاحَ العِطْرُ مِنْهَا وَالعَبيرْ،
حَبيبَتِي يا مُهْجَةَ القَلْبِ
يا حُبِّيَ الأوَّلَ والأخِيرْ،
أهْوَاكِ بِكُلِّ جَوَارِحِي
أهْوَاكِ بِدِينِي وَإيمَانِي
بقَلْبِيَ المُتَيَّمِ الكَبيرْ،
أنتِ وَحْيِي وَفِكْرِي،
أنتِ شِعْرِيَ المُهَذَّبْ
بالوُضوحِ وَحُسْنِ التَّعَابيرْ.
أهْدِيكِ حَبِيبَتِي
جُلَّ ما عِنْدِيَ مِنْ نَشِيدٍ
أهدِيهِ لَكِ ،
لِقُدْسِ بِلَادِي
وَلِشَعْبِيَ المُناضِلِ
مِنْ أجْلِ العَدَالَةِ والتَّحْرِيرْ.

كمال ابراهيم-المغار / الجليل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة