لماذا كنت حزينًا اليوم

تاريخ النشر: 12/12/17 | 9:26

لم أعرف حمد يوسف قعدان. رأيت صور الحادث المروع الذي سرق روحه منا. من اهله ومن أصدقائه ومن ابني الذي رثاه على صفحته. لا أعرف والده الذي ودع ابنه في الصباح في طريقه إلى العمل يحدوه الأمل بأن يكبر وينجح ويحقق طموحاته ويعيش شبابه ويزرع الأرض رحيقا ونورا وغدا أجمل وأنبل. لكن حادثا لئيما لعينا يقطع مشوار الحياة والجمال والإقبال على الحب وتحقيق الذات. لم أعرفك يا حبيبي حمد لكنني عرفت الشباب فيك. عرفت العيون المفعمة بالنور. شاهدت الفيلم الأخير الذي سجلته بصوتك وصورتك وتساءلت كيف يسدل الستار فجأة على هذا الشباب الواعد المشبع بالورد. ادعو لأهلك بالصبر والسلوان لأن أبا وأما يدفنان فلذة الكبد هو أقسى مشهد يمكن أن يراه الإنسان. لروحك الرحمة والنور ولشبابنا الحياة.

نادر ابو تامر

صورة المرحوم حمد قعدان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة