لماذا لا يجب أن تكون أول شخص يصعد الطائرة؟

تاريخ النشر: 07/04/18 | 6:08

يجد البعض متعة كبيرة في الصعود الى الطائرة التي ستنقلهم بعيداً عن هموم العمل والضغوطات.
ليس هناك أجمل من التخطيط للإجازة الصيفية او العطلة التي نمضيها في بلاد الأحلام. إحساسٌ لا يوصف نشعر به عندما نقوم بتوضيب حقيبة السفر او حتى عندما تطأ اقدامنا أرض المطار او حتى الطائرة.
لكن ما لا يعرفه البعض منكم، ان هذا الحماس الزائد قد يضرّك أي ان الصعود باكراً الى متن الطائرة يكون مؤذياً لك. فما صحّة هذا الكلام؟
بعض الباحثين من جامعة أريزونا الأمريكية توصّلوا الى دراسةٍ تقول أنه إذا كنت من أوّل الجالسين في الطائرة فهذا أمر سيئ لصحّتك ذلك لأنك ستحمل معك الكثير من الفيروسات والميكروبات من باب الطائرة وصولاً الى مقعدك.
هذا وقد أتى مثالٌ على هذا الكلام، إذا كان شخص مصابا بالزكام او بأحد الفيروسات المعدية وهو جالسٌ في الدرجة الأولى سوف ينتشر المرض او الفيروس بطريقة سريعة وغير ملحوظة داخل الطائرة ما يجعل جميع المسافرين عرضةً بهذا المرض.
هذا وقد خلصت هذه الدراسات انه من المستحسن لجميع الطائرات ان تعتمد عدداً أقلّ من الركّاب المسافرين أي ما يعادل 50 راكباً كحدّ أقصى في الطائرات الكبيرة لتفادي انتقال الفيروس بنسبة كبيرة بينهم.
إضافةً الى ذلك، أكّد الباحثون ان عملية إدخال الركّاب يجب ان تتمّ على دفعتين أي من الأمام ومن الخلف حفاظاً على سلامة وصحّة جميع المسافرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة