سِحْرٌ وَتلوين

تاريخ النشر: 26/10/17 | 10:52

بنظرَةٍ مِنٍّي لِسِوادِ عَينيكِ رَحَلتُ إلى قزوِينْ
رَأيْتُ فِيهمَا سَوادَ الليلِ فِي تشرِينْ.
وَجْهُكِ بَدْرٌ بياضُهُ ناصِعٌ كالياسَمِينْ.
شَعرُكِ الاشقرُ المُنسَابُ أشعَلَ نارِي وَالحَنِينْ.
خدُّكِ وَرْدَةٌ تَضَوَّعَ مِسْكُهَا فِي حِيَاضِ البَسَاتِينْ.
شفتاكِ كَرَزٌ حُمْرَتُهُ سِحْرٌ وَتَلوِينْ.
أمُوتُ فِيكِ حُبًّا
وَأهِيمُ هُيَامَ العَاشِقِينْ.
إنْ تَسْألِينِي عَنْ حُبِّي لَكِ
لَقُلتُ : ” حُبِّي أزَلِيٌّ مَتِينْ”،
لا تَبْخَلِي عَلَيَّ بِلَمَّةٍ
فأنا الخِلُّ الأمِينْ،
أحِبُّكِ يَا رَعْشَةَ القلبِ،
يَا وَمْضَةَ الشِّعْرِ
وَسِحرَ المُحِبِّينْ.

كمال ابراهيم-المغار/ الجليل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة