غضبُ امرأة بطعم أنوثة غير عادية

تاريخ النشر: 10/09/17 | 18:08

ما أروعها حينما تكون غاضبةً من لا شيء، فقط لأنها تعيش في حصار.. فهو لا يرى فيها أي شيء يجذبه، رغم أنها تملك قواما ساحرا، إلا أن غضبها المطعم بأنوثة ناعمة غير عادية يجذبه باستمرار، فحين تغضبُ يراها أجمل، لأنّها تكون أنثى حقيقية، فحينما براها امرأة ساكتة يمتعض منها ولا يحبّ أن يراها بلا غصبٍ.. فذات يومٍ قال لها: أجمل ما فيكِ غضبكِ، فردّت عليه بغضب عادي ألا يعجبكَ خمودي؟ فقال لها: كلّا، لأنك في غضبك أراك أنثى مختلفة فأنا لا أدري لماذا كلّما أراك غاضبةً أدنو منك أكثر؟ هلْ لأنَّ غضبك يهدئ ثوراني المجنون فيكِ، رغم أنَّك تظلّين ثائرة بأنوثتك الغير عادية، فعينيك الغاضبتان تهدآني، فغضبك هو كل ما أحتاجه.. ففي غضبك أراني منجذبا لك أكثر.. فثوراني لا يهدأ إلا من عينيكٍ المشتعلتين بغضب أُنوثي، فظلي غاضبة كما أنتِ يا امرأة الحُبّ، فأنتِ من تجعلينني أثور كلما تقتربين منّي.

عطا الله شاهين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة