اللوم ونار الكبرياء

تاريخ النشر: 22/08/11 | 8:20

يستطيع كل انسان ان يلوم الاخرين ويتهمهم وينتقدهم ولكن القلة القليلة من الناس من تتفهم من يخطئ وتلتمس له الاعذار. وعلينا عندما نتعامل مع الاخرين ان نتعامل معهم على انهم اهل عواطف ومشاعر ونفوس حافلة بالأهواء مليئة بالغرور والكبرياء وقد يكون اللوم شرارة خطيرة تضرم النارفي وقود الكبرياء.

فلماذا لا يبدأ الانسان بإصلاح نفسه بدل لوم غيره ليكون مثالا يحتذى به وبهذه الطريقة يقوٌم سلوك من حوله من دون ان يجرح مشاعرهم او يلومهم على هذا التصرف او ذلك ويثير في نفسهم الحقد والكراهية تجاهه.

ان الاهتمام بالنفس افضل من الاهتمام بالغير وتقويم السلوك الشخصي انجح من سلوك الآخرين ولومهم

فهل آن الأوان ليهتم كل واحد منا بما يفعله ويجعله فعلا واعيا حضاريا تتحدث به الألسن وتميل اليه القلوب؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة