زوجي يغار لدرجة الشك.. كيف أتصرف؟

تاريخ النشر: 16/08/17 | 13:30

أنا فتاة ككل الفتيات تزوجت وكان عندي أمنيات عن فارس الأحلام، لكن بعد الزواج صدمت بالحقيقة المرة، زوجي يغار لدرجة الشك، لا أستطيع الخروج لأي مكان بمفردي، لا أستطيع أن أكلم أي رجل من غير محارمي ولو للضرورة، حتى في البيت لا أستطيع فتح الشبابيك متى شئت؛ مخافة أن يراني جار أو أحد ما… إذا وجد رقماً اتصل في بالغلط يشك ويغضب، كل هذا وأنا منتقبة، المهم أنجبت ابني ثم حملت بابنتي لم أعد أستطيع التحمل فطلبت الطلاق عندما غضب كثيراً لأني خرجت مع عائلتي عندما كان في سفر، وقال إنه لا يثق في.
تطلقنا بعد إنجابي ابنتي.
مر الزمن وبدأ إحساس الندم والإحساس بالذنب يعتريني، عندما أرى أطفالي بدون أب خاصة أني نزعت النقاب وزاولت عملي كمدرسة ابتدائي، فكبرت علي مسؤوليات الحياة، وأحسست أن مهمتي في الحياة أصبحت تربية الأطفال الذين لم أنجبهم وحدي، وهو لم يكن ينفق عليهم، وعلمت أنه قرر الزواج ولكن عند الخطبة بدأ يمدحني وهذا ما أغضب أهل العروس التي أراد أن يتزوجها فعرض علي الرجوع لكن بعد أن أستقيل من مهنتي وألبس النقاب، بعد تفكير عميق وافقت على الاستقالة ولكن لم أوافق على النقاب فتردد حيث أن المظاهر تهمه كثيراً فكيف سيخرج معي وأنا كاشفة وجهي؟ العقبة الأخرى أن أهلي لم يوافقوا بحجة أنه لم يتبدل وأنه ليس أهلاً أن يكون زوجاً صالحاً، الحقيقة أوافقهم لكن المهم لدي الآن أطفالي ومسؤوليتهم وأن يعيشوا في عائلة عادية، مخاوفي أن تعاوده الشكوك ويضيق علي، أو أن لا يستطيع أن يصرف على أطفاله وعلي خاصة أن دخله محدود، أرشديني، بارك الله بك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة