لسان البحر

لسان البحر ليس نبتة أو عُشبة إنَّما هو عبارة عن عظام الحبَّار وتحديداُ من جنس سيبيا، وتُوصف بأنَّها كلسيَّة وتشبه الصدفة ولونها أبيض وتحتوي على فراغات، وقد يُطلق عليها أحياناً اسم زبد البحر، وتسميته بلسان البحر جاءت من شكله الذي يشبه اللسان إلى حد ما. يُمكن أن يجد لسان البحر أو زبد البحر عند العطارين وكما يمكن أن يجدها سكان السواحل على الشواطئ. وقد عُرف استخدام لسان البحر في الطب الصيني الشعبي، فقد استخدموه في إيقاف النزيف وخاصّة بعد إقتلاع الأسنان وكمصدر للكالسيوم وكذلك لعلاج التهابات المعدة. وكما استخدم للجلد وكذلك لتنحيف. وبعيداً عن الطب فقد استخدمه الصُياغ لصناعة القوالب كونَّهُ سهل النحت ومُقاوم للحرارة. مكونات وفوائد لسان البحر يحتوي لسان البحر على البعض من العناصر والمُعادن المُفيدة، فهي تحتوي على كميَّة كبيرة من الكالسيوم ما يُعادل 85% وكميَّة من البوتاسيوم والمغنيسيوم، كذلك الزنك والحديد والمنعنيز والنحاس والباريوم والتتانيوم والمغنيسيوم والسيلكون وغيرها، ويحتوي أيضاً على الكربونات والكيتين، وهذه كُلها موجودة بنسب مُتفاوتة.
ويُمكن تلخيص فوائد لسان البحر بما يلي:
يُمكن استخدام لسان البحر لتنحيف وتخفيف الوزن والتقليل من الدُّهون المُتراكمة وخاصة في منطقة الأفخاذ والأرداف وكذلك على البطن. يُستخدم لسان البحر للبشرة، فهو يُستخدم لشد البشرة ولتخفيف من العلامات والخطوط التي تظهر على الجلد وآثار السيليولايت وكذلك لتفتيح البشرة. ويُستخدم كذلك لإزالة آثار حبوب الشباب وكذلك آثار الكلف والنمش، وهو مُفيد أيضاً لعلاج الجُروح والتقرحات وآثار الحُروق أيضاً. كونُّهُ يحتوي على مادة كربونات الكالسيوم جعله مُفيداً جداً في التخفيف من حُموضة المعدة و التقليل من حدوث القرحات المعديَّة. يُساعد على التقليل من فرصة حدوث الكسور ويقوي العظام لاحتوائه على الكالسيوم. يُساعد على تشكيل طبقة واقية وغلاف على المعدة والقرح الناتجة فيها، فهو يحتوي على مادة الكيتين التي تتفاعل مع العُصارة المعديَّة ومُكوناتها العضويَّة وبالتالي فهي تُقلل من النزيف وتُساعد على تخثرها.