أين عاش قوم يأجوج وماجوج

تاريخ النشر: 15/10/17 | 22:55

روى الإمام البخاري في كتاب الفتن عن زينب بنت جحش رضي الله عنها أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوماً وكان فزعاً يقول:” لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج ، فقلت يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال : نعم إذا كثر الخبث.
يأجوج ومأجوج
يأجوج ومأجوج عبارة عن قومٍ يخرجون بأمر الله تعالى في آخر الزمان من جهة الشرق من جهة الصين الشعبية، وهم عبارة عن قوم همجي فقير لا يؤمن بكتاب، وخروجهم علامة من من العلامات الكبرى ليوم القيامة يوم الحساب يوم لا ينفع مال ولا بنون إلّا من أتى الله بقلب سليم، وجاء بحديث النّواس بن سمعان رضي الله عنه ” إذ أوحى الله إلى عيسى إنّي قد أخرجت عباداً لي لا يدان لأحد بقتالهم، فحرز عبادي إلى الطور”… ينتشر يأجوج ومأجوج في الأرض متوجّهين إلى المسجد الأقصى لهدمه، فيقتلون كلّ من ليس معهم وينشرون الفساد في الأرض، وينشرون الخراب في المكان الذي يمرون فيه حتى يصل أولهم إلى بحيرة طبريا على حدود فلسطين مع الأردن فيشربون ماءها كاملاً حتى يقول آخرهم كان هنا ماء، وفي آخر عهدهم ينزل المسيح الدجال فيتبعه خلق كثير.
المسيح الدجّال
وقد أخبرنا رسولنا الكريم عن المسيح الدجّال؛ إذ قال إنّ أغلب أتباعه من يهود أصفهان، يطوف بقاع الأرض إلّا مكة المكرمة والمدينة المنورة، سرعته كسرعة المطر استدبرته الريح ، يأتي إلى القوم فيؤمنون به فيأمر السماء فتمطر، والأرض فتنبت، ويدخل الخربة المهجورة فيأمرها أن تخرج كنوزها فتخرجها، وهذا استدراج للناس، نسأل الله الثبات على دينه. يصبح المؤمنون في هذه المرحلة بوضعٍ صعب جداً، فيغيث الله سبحانه وتعالى المؤمنين فينزل سيدنا عيسى عليه السلام ويتجمّع المؤمنون حوله ويأمره الله عز وجل بالصعود إلى الجبل للاحتماء من الدجال وجيشه. يبقى المؤمنون محتمين في الجبل وباقي المناطق تموج بالكفار، فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم فيموتون كموت نفس واحدة، فيهبط النبي عيسى إلى الأرض فلا يجد موضع شبر إلا ملأه دهمهم ونتنهم، فيدعو النبي عيسى ربه ليخلّصهم من الجثث، فيرسل الله طيوراً تحمل هذه الجثث وترميها في مكان لا يعلمه إلا الله. بعد ذلك ينزل الله المطر لتطهير الأرض من الأوساخ، وتصبح الأرض نظيفةً، ويحكم عيسى عليه السلام الأرض فيعمّ الخير والبركة والعدل في الأرض، حتى يأتي أمر الله وينفخ في البوق فيتوقّف قبول التوبة، وينتظر الناس حسابهم.

‫3 تعليقات

    1. للأسف سرد المقال غير موفّق
      مما يجعل العلمانيين المادّيين ينتقدون
      ويسخرون مما ورد رغم انه حقّ

  1. الاثبات: (( حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ (96) وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ (97) )) صدق الله العظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة