الصراع القاتل مع العنف

تاريخ النشر: 05/08/10 | 11:11

صديقة الموقع رنا, ابنة كفرقرع, حزينة وتتألم من ظواهر العنف المنتشرة في وسطنا العربي ككل, وفي بلدتنا خاصة. ففي هذه القصيدة تتوجه الى كل فرد, ذكر وأنثى, كهل وغلام أن ينبذ العنف بكل أنواعه كلامياً وجسدياً, ان يمتنع عن الرد بالعنف حتى ولو كان مظلوماً. تطلب من ألجميع أن يسيطر على أعصابه مهما كان الأمر مضايقاً له…فتلك حكمة وقوة أن لا ترد بتهور, بل أن تستعمل كرد فعل لغة التسامح, لغة ألحوار, التي هي من أعظم اللغات..هيا نتكلم بها, جميعا, فما أسهلها من لغة!!

يا أصدقائي وصديقاتي                يا إخوتي في الإسلام

كيف يمكننا العيش                    من غير قتال وخصام؟!

كيف لنا والعيش                        والحقد يملأ القلب بالآثام!

أنادي, أنادي وأصرخ                     وأطلب من الله الوئام

كل صرخة أصرخها                        مليئة بالخوف والآلام

أوجه كلامي لكل إمرأة                  لكل كهل, لكل غلام

لماذا نضرب؟ لماذا نقتل                ولماذا العنف بالكلام؟!

مع إننا نستطيع العيش                من غير تحد وخصام

لماذا لا نبحث عن طريق               يضمن لنا ألإستقرار والآمان

ماذا نستفيد من عنفنا                 وماذا من كل ذلك ننال؟!

لماذا سفك الدماء                        والبطش وقتل ألآمال!

لماذا لا ننطق بالحق                    ولماذا العنف بالجدال!

وماذا يفعل العنف                         ماذا يفعل غير الدمار!

سيروا على طريق الحب                وعيشوا حياه الاستقرار

دعوا شمس السلم والأمن             دعوها في العالم تنار

ليس العنف إلا جريمة                     وماذا تلد غير النار

نار الحقد والكراهية                        نار اللؤم والفتنة والثار

فابقوا على العهد دوماً                   وليكن “لا للعنف” لكم الشعار

ومني اليكم ألف تحية                    ومن الله التوفيق والسلام

تعليق واحد

  1. العنف مدمر معنويا وجسديا. قتل النفس والروح اصبح سهلا كأن روح الإنسان رخيصة بلا قيمة وكأن النفس بلا كرامة تجرح بلا مشاعر وتبقى الندبات في القلب وأبد الدهر لن تزول. لا الدمعة تشفع ولا الحزن يشفع…ما هذا يا انسان!! ألم تعد انساناً؟! الى متى الموت والجراح بالعنف؟! كفى عنفا!! فلتصرخوا كلكم مع صوت رنا لا للعنف ونعم للسلام, لا للطيش والتهور ونعم وأهلا بالقيم والرزانة. حياتنا غالية, أمانة من عند الله خالقنا, هو وحده رب العالمين يستردها متى يشاء وحين يشاء وكيفما يشاء….” ولا تقتلن النفس التي حرم الله إلا بالحق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة