الإحتفال بتخريج طلاب ثانوية مشيرفة

تاريخ النشر: 19/07/17 | 20:11

ثلاث سنوات ويزيد مضت، نشأ خلالها الصرح التعليمي مدرسة مشيرفة الشاملة، ليضم في جنباته نخبة من طلاب قرى طلعة عارة “مصمص، مشيرفة، البياضة، زلفة، سالم” وغيرها من القرى المجاورة. ثلاث سنوات قضاها طلابنا في ذلك البيت الدافئ ليكللوا مسيرة نجاحهم في حفل تخرج مميز تألق فيه 133 طالبا -من المرحلة الثانوية وبمشاركة المئات من أولياء الأمر وأهالي الطلاب السبت الفائت في قاعة الأنيس في مدينة أم الفحم .تولت عرافة الحفل الطالبتان: لمى اياد وزهرة قاسم، وقد استهل حفلنا بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب محمد فتحي اغبارية، ثم كلمة مدير المدرسة د. عبد الكريم اغبارية والذي رحب بالحضور من أهالي وطلاب وضيوف، واستعرض في كلمته مراحل تطور المدرسة ونشأتها منذ 3 سنوات لتصبح مدرسة لها حضورها واسمها اللامع في منطقتنا وعلى مستوى قطري كذلك . ثم تلا ذلك كلمة رئيس المجلس المحلي السيد مصطفى اغبارية والذي أكد دعم المجلس للمدرسة وللمؤسسات التربوية في قرى طلعة عارة وأن المجلس لن يبخل في تقديم المساعدة والعون لجميع المدارس لا سيما ثانوية مشيرفة والتي تشكل مصدر فخر واعتزاز للمسؤولين وسكان طلعة عارة.

وتخلل الحفل عرض فيلم تلخيصي قصير من انتاج المدرسة، حول أهم المحطات التي مرت بها الشاملة مشيرفة ومبرزا هوية المدرسة ومميزاتها من حيث التخصصات والخدمات التي توفرها المدرسة لطلابها بالاضافة لفقرات وعروض فنية من مواهب الطلاب . وقدم كل من الطالب: مراد خليل مقطعا موسيقيا على ترانيم العود وكذلك الطالب محمد مهند الذي قدم معزوفة مميزة على أوتار القيثار إضافة إلى العرض الكوميدي الساخر الذي قدمته الفنانة رنين بشارات والذي قدمت من خلاله نقدا ساخرا لواقع المجتمع العربي وواقع الطالب العربي في المدارس وما بعد التخرج . وكانت كلمة للجنة أولياء الأمر ألقاها رئيس اللجنة السيد أحمد عبد الرؤوف جبارين، والذي أكد على دعم أولياء الأمور للمسيرة التعليمية ومتابعتهم لنجاحات المدرسة وتذليل جميع العقبات أمام تفوق وتقدم طلابنا نحو العلا، وأثنى بدوره على الدور الرائد لمدير المدرسة وكامل طاقمها فيما يبذلون من جهود وعمل دؤوب نحو نجاح طلابنا.وللخريجين كلمة…ألقاها الطالب قيصر عمري وكانت مؤثرة في نفوس الخريجين والمعلمين حيث تميزت كلمته بصدق المشاعر تجاه زملائه ومعلميه إضافة إلى قوة الخطابة التي جذبت الجمهور ونالت إعجابهم.

وفي لفتة طيبة من مدير المدرسة ولجنة أولياء الأمور تم تكريم جميع معلمي المدرسة ومنحهم هدية رمزية من قبل لجنة أولياء الأمور تقديرا لهم على جهودهم وعطائهم تجاه طلابهم ومجتمعهم.
وفي الختام كانت فقرة تسليم الراية لتنتقل من طلاب الثاني عشر إلى طلاب الحادي عشر في مشهد يؤكد استمرار مسيرة الجد والاجتهاد، مسيرة العلم والعمل، ليبقى الأمل والطموح لبلوغ المعالي وتخطي الصعاب.ومن ثم اختتم الحفل في فقرة توزيع الشهادات على الخريجين في أجواء من الفرحة والبهجة والتي عمت القاعة بجميع حضورها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة