مشاركة الشاعر معين شـلبية بمهرجان الشعر برومانيا

تاريخ النشر: 24/06/17 | 14:10

عاد إلى البلاد الشاعر معين شـلبية بعد مشاركة استثنائية بمهرجان الشعر العالمي ” أيام شعرية في أَنتاريس” في شمال رومانيا استمرت أسبوعاً كاملاً، وكان شـلبية قد تلقى دعوة رسمية من رئيس اتحاد الكتاب الرومانيين الشاعر كورنيلو أنطونيو للمشاركة في المهرجان الذي ينظمه الاتحاد سنوياً، واستقبل الشاعر بحفاوة بالغة من قبل المنظمين والشعراء والجمهور الروماني.
أحيا الشاعر معين شـلبية عدة أمسيات شعرية ضمن فعاليات المهرجان قدّم خلالها قصائده الجديدة بشكل لافت للنظر، كما قدّم البعض من قديمة وذلك أمام حشد كبير من عشاق الشعر والأدب والفنون الذين غصت بهم قاعة المتحف الوطني، والمكتبة العامة وتعد مشاركة شـلبية مشاركة هامة جداً في المهرجان لما حظي من خصوصية عالية ومكانة متميزة هناك.
ويعد هذا المهرجان من أهم المهرجانات الشعرية في القارة الأوروبية خاصة وفي العالم عامة.
مدينة جالاتي الجميلة احتضنت معظم فعاليات المهرجان خاصة احتفالية الافتتاح بمشاركة كبيرة وفاعلة، وهذا إن دلّ على شيء فهو دليل على تقدير الرومانيين للشعر وللشعراء.
“كان لمهرجان أَنتاريس طعماً خاصاً وحالة جمالية خاصة من التواصل اللا محدود بيني وبين المنظمين والشعراء والمترجمين والمرافقين” كما قال الشاعر.
يذكر أن شاعرنا قدم قراءات شعرية بثها التلفزيون الروماني ومحطات داخلية أخرى، وأجريت معه مقابلات من قبل شعراء ونقاد من رومانيا والعالم اهتماماً بزيارته هذه تضمن فيها الحديث عن الشعر والشعراء والعالم اليوم وإصدار أنتولوجية عربية إسبانية.
ومن الجدير بالذكر إن وسائل الإعلام قد واكبت مهرجان السنة 2017 كونه حدثاً ثقافياً مميّزاً بحضور جمهور غفير ومميّز من النخبة المنتمية للحقل الثقافي من مثقفين وشعراء وإعلاميين من دول العالم، يمثلون بلادهم، من مختلف الأجيال وذلك خلال الفترة الممتدة بين 11 – 05 حزيران الجاري.
وفي اليوم الأول وبعيداً عن مدينة بوخرست، انطلق الباص إلى جالاتي، هذه المدينة الجميلة الوادعة والهادئة؛ حمل الباص أمتعة الشعراء وقصائدهم.. قرأوا وغنوا وتحاوروا وفتحوا قنوات كثيرة بعضهم على البعض الآخر بلغة جديدة، لغة الشعر، الأرقى والأسمى إنسانياً، ثقافياً وحضارياً.
حلم يتحقق، أن تشارك في مهرجان رائع كهذا المهرجان الذي يعد من أهم المهرجانات عالمياً.
برنامج المهرجان كان مكثفاً جداً، امتدّ يوميًا من العاشرة صباحاً إلى العاشرة ليلاً؛ قراءات شعرية في المكاتب العامة، في المتاحف، في المدارس؛ رحلة بحرية رائعة في نهر الدانوب نحو مدينة سولينا، رحلات إلى المعابد القديمة، إلى المتاحف الفنية، إلى معارض الكتب وغيرها.
برنامج المهرجان كان مكثفاً، ولكن هذا الكثافة لم تمنع الشعراء بعد كل عشاء أن يلتقوا فيما بينهم في حديقة الفندق أو صالتة للتواصل وقراءة الشعر والغناء.
يذكر أن الشعراء الذين شاركوا في المهرجان هم: الشاعرة سيمونا توما التي قامت بترجمة قصائدي للغة الرومانية بفنية عالية، الشاعر التركي الصديق ميتين جانكيز،
وقد أختتم المهرجان بتكريم الشعراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة