كتابات تذكارية في قرية طيرة حيفا المهجرة

تاريخ النشر: 02/05/17 | 11:54

كانت قرية طيرة الكرمل في عهد الانتداب أكبر قرية في قضاء حيفا سكانًا والثانية بعد إجزم مساحة. سميت بهذا الاسم لوقوعها عند أطراف جبل الكرمل، وكانت تعرف كذلك باسم طيرة اللوز لكثرة أشجار اللوز التي كانت تنمو فيها وهو أقدم أسمائها، وباسم طيرة حيفا لقربها من هذه المدينة إذ تبعد عنها مسافة 10 كم إلى الجنوب الغربي على الشريط الساحلي الضيق.
بلغ عدد سكانها في عام في عام 1945 (5270) نسمة ويقدر عددهم في عام 1948م ب 6113 نسمة. بينما بلغت مساحة أراضيها 45262 دونمًا. في عام 1942-1943م كان في القرية مدرستان الأولى للبنين وهي ابتدائية كاملة والثانية للبنات وهي للصف الرابع الابتدائي.
في 17/7/1948 احتل الجيش الاسرائيلي القرية وشرد أهلها. معظم المهجرين وصل إلى جنين ومن هناك نقلهم الجيش العراقي إلى العراق. قسم منهم لجأ إلى الدالية وعسفيا والكبابير. في 4/2/1949 قدم بعضهم طلبًا للعودة إلى القرية لفلاحة أراضيهم ولكن طلبهم هذا رفض.
في القرية مسجد تحول إلى كنيس، ومدرسة حديثة تحولت إلى مدرسة ثانوية، وبيت المختار تحول إلى مركز شرطة، وبعض المنازل التي بقيت ماثلة للعيان وتدل على عروبة المكان منها منزل نمر أبو راشد ومنزل عرسان الذيب. في هذه المقالة سنقرأ الكتابات التذكارية الموجودة في القرية:

1.كتابة فوق باب المسجد الكبير في قرية طيرة حيفا
رآها الرحالة الأماني فون مولينن عام 1908م وقرأها كالتالي:
بسم الله
الرحمن* الرحيم
أمر بعمارة هذا
المكان المبارك الأمير
عساف ابن نمر باي سنة 987ﻫ/1579م

2.كتابة على باب المدرسة النظامية للبنين في طيرة حيفا
بسم الله الرحمن الرحيم تأسس
عمار هذه المدرسة الإسلامية
على نفقة أهالي الطيرة
سنة 1351 ﻫ/ 1932م

3. فوق باب بيت نمر أبو راشد في طيرة حيفا
الملك لله
وما بكم من نعمة فمن الله
نمر أبو راشد
1356ﻫ/1937م

4. فوق باب بيت آخر في طيرة حيفا
الملك لله الواحد القهار
سنة 1366ﻫ/1946م

د.محمد عقل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة