المجتمع المتقدم أساسه وبنيانه يعتمد على المرأة

آذار جديد مختلف فريد من نوعه آذار ٤٤ امرأة وفتاة اخترن تحدي الظروف والتقدم في الحياة بإرادة فولاذية وايمان كبير بمقدرتهن بتحقيق جزء من أحلامهن وانا فخورة بهن لأبعد الحدود لكل منهن قصة كفاح وتضحية قصة نجاح ستلوح في الأفق عما قريب أجيالهم متفاوتة أصغرهم في الربيع الثامن عشر وأكبرهن في الربيع والثالث والخمسون ومع كل ابتسامة لهن تشرق الشمس في حياتهن من جديد واعترف ان بات مشروع تعليم الكبار يأخذ كل وقتي ومجهودي ولست نادمة أني اتخذت هذا القرار بحياتي منذ اربع سنوات ونيف تركت العمل في عالم الصحافة للتفرغ لهذا المشروع ولَم أندم قط .في كل عام نفتتح صف او صفين لتستطيع الفتيات والنساء الذين لم يحظوا باستكمال الصف الثاني عشر لظروف متنوعة لن أتطرق اليها. من استكمال دراستهن بفخر عدا عن صفوف محو الأمية التي كنّا افتتحناها في سنوات سابقة لغاية الان تخرجت٨٣ سيدة وفتاة ١٠ منهن التحقوا بالجامعة منهم من تدرس في مجال التربية التعليم. التمريض. العمل الاجتماعي. الشريعة الاسلامية .المسرح وغيرها ١٠ منهن درسوا موضوع مساعدات مربيات وتربية خاصة ٥ منهم درسوا
ادارة مكاتب وسكرتيرة عامة ٣ سكرتيرة طبية ٣ محاسبة ٥ فنون الطهي والقائمة تطول.
ليس سرا ان أقيمت الدورة في المركز الجماهيري العربي الرملة لأجل تثقيف وتوعية وتمكين المرأة وهذا ينعكس على عائلتها اقتصاديا إذ أن تمكين المرأة في المجتمع العربي هو من أهم أسس تمكين العائلة ودعم اقتصادها وهو مسبب رئيسي لنمو وتطوير جميع أفراد العائلة اقتصاديا اجتماعيا تربويا وثقافيا وخاصة للنساء اللواتي لم يحظوا بفرصة للتعليم الرسمي وهذا كان عائقا لاندماجهن في سوق العمل واختيار عمل مناسب لهن، فجميعنا نصبو لتمكين المجتمع العربي في الرملة من خلال مشاريع طويلة الأمد
نعم إني ماضية بكل ما أوتيت من قوة لتحقيق الهدف المنشود لأجل تطوير المجتمع الذي أساسه وبنيانه يعتمد على المرأة لبناء مجتمع متقدم راقِ.

رانية مرجية