هل أنت تقلّلين من شأن زوجك؟

تاريخ النشر: 06/03/17 | 0:25

إنّ المرأة بطبيعتها تشعر بسرعة إذا ما كان زوجها غاضباً منها أو غير مسرور. ربّما قضيا في الماضي وقتاً مذهلاً ولكنّهما اليوم في حالةٍ يُرثى لها، ومن الطبيعي أن تتساءل المرأة عن السبب فهي لا تريد أن تخسر حبّه فتكتشف في النهاية أنّها قلّلت من احترامه عن غير قصد.
إليك إذاً ما يشعر زوجك أنّك تقلّلين من شأنه في بعض الأحيان.

• إذا أمكنك الوصول الى أفكاره والدخول الى رأسه فستكتشفين بما يفكّر مثلاً:
«لمَ ضحكت حين أوقعت الملعقة؟ ولمَ قالت: إنّه يوقع الأشياء دائماً، أمام أصدقائنا؟ لقد أشعرني ذلك أنّني أحمق. إنّني لست كذلك، لا أظنّ أنّني كذلك وهل أنا كذلك؟ وهل تنظر اليّ بهذه الطريقة؟»
«وحين قدّمت الهمبرغر لوالدها لمَ قالت: عزيزي ألا تعرف أنّ والدي لا يحبّ اللحم مطهوّاً بالكامل. ولكن أظن أنّه كان سيأكله على أيّ حال. يجب أن يكون اللحم مطهوّاً جيداً. ألا يجب؟ ومن يجعلها المسؤولة عن الأمر. وهل تفكّر بي بهذه الطريقة أنّني غير مؤهّل حتّى لتحضير الهمبرغر. كيف بإمكاني أن أكون زوجاً جيّداً.»

إنّها أسئلة يطرحها زوجك على نفسه في مواقف كهذه فما المشكلة إذاً؟
لقد جرحته، إنّ اعتزازه بنفسه كرجل انهار بسبب المرأة التي يحبّ والتي أرادها واقفة بجانبه. حين تُظهرين عبوب زوجك أمام الآخرين، فإنّك تهينينه والاحترام واجبٌ في الحبّ. حين لا نشعر بأنّ من نحبّ يحترمنا، من الصعب لنا أن نكون لطفاء معهم فحين تشعرين أنّك تفعلين ذلك فأنت بالطبع قد جرحت مشاعره.

• كيف تحلّين المشكلة؟
إذا شعرت بالحاجة الى انتقاد زوجك، فافعلي ذلك بينك وبينه أو لا تفعلي. أوقع الملعقة، وماذا في الأمر؟ كان اللحم مطهوّاً جداً، اتركي أباك يبدي رأيه، كلّما أظهرت تقديرك لزوجك ازداد الحبّ بينكما أكثر فأكثر.
من حسن الحظّ، إنّ هذا الحلّ سهل. اقتربي من زوجك واسأليه إن فعلت أيّ شيء أحبطه في الفترة الأخيرة. اسمعي ما يريد قوله واشرحي له أنّك لم تقصدي الإساءة إليه. كوني إيجابية وذكّريه لمَ تحبّينه. وفي المستقبل ثقي بما تريدين قوله وما لا تريدينه أن يقول عنك. أظهري له حبّك واعلمي أنّ أصدقاءك وأهلك يعلمون أنّك تحبّينه فلا تُظهري لهم العكس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة