رياحين الهوى

تاريخ النشر: 14/02/17 | 4:20

طُفتُ في رِياضِ الحُبِّ فَلَمْ أجِدْ
أجْمَلَ مِنْ ظَبْيَةٍ أضناهَا الغَرَامْ
نِعْمَ الجَمَالُ في رَياحِينِ الهَوَى
وَنِعْمَ الحُبُّ والحُسْنُ والهِيَامْ.
حَبيبَتِي مَرْهُونَةٌ في القَلْبِ
لا يُزَحْزِحُهَا
لا الحُزْنُ وَلا البُؤسُ
وَلا العِشْقُ المُدامْ،
أجْمَلُ ما فيهَا سِحْرُهَا الشَّرْقِيُّ
وَسَلامَةُ النُّطْقِ والفِكْرُ والكَلامْ.
حبيبتِي زَهْرَةٌ في حديقةٍ غَنَّاءَ
تَضَوَّعَ طِيبُهَا فانتَشَى المَقَامْ،
يا لَهَا مِنْ حُسْنِ البدِيهَةِ
حرْفُهَا سَيْفٌ والنَّظَراتُ سِهامْ
أعْشَقُهَا مِثلَما الطِّفْلُ يهوَى الحليبَ
ومثلَما يطِيبُ للشَّعْبِ السَّلامْ،
أموتُ في نَكْهَةِ جِيدِهَا
وَيُغرِقُنِي جِسْمُهَا القَوَّامْ،
أمُوتُ إنْ فارَقَتْنِي لحْظَةً
وأفيقُ مِنْ مَوْتِيَ
حيثُ تَطِيبُ لي معَها الأيَّامْ.

كمال ابراهيم- المغار / الجليل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة