“نتنياهو خَطِر – ليس فاسد فقط، بل عنصري كذلك”

تاريخ النشر: 17/01/17 | 11:20

شارك عشرات الناشطين والناشطات في حراك “نقف معاً”، يهوداً وعرباً، بالمظاهرة يوم السبت في تل أبيب ضد سياسة نتنياهو بتوطيد العلاقات بين السلطة وأصحاب الثروة والأموال، وكذلك ضد سياسة التحريض العنصرية تجاه المجتمع العربي في إسرائيل.

في أعقاب الكشف في وسائل الاعلام عن علاقات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وجلساته السرية مع رجل الأعمال وصاحب جريدة “يديعوت أحرونوت”، انطلقت تظاهرة يوم السبت في تل أبيب، من شارع كابلان حتى ساحة رابين، احتجاجاً على الربط الفاسد بين السلطات وأصحاب الثروة والأموال. في التظاهرة شارك كل من حراك “نقف معا”، “سلام الآن”، حزب العمل وحزب ميرتس.

في دعوة “نقف معاً” للمشاركة في المظاهرة، نوّه المنظمين أن سياسة نتنياهو تجاه المجتمع العربي هي سياسة عنصرية من أجل التحريض ضده وشدّ الانتباه الجماهيري ليغضّ بصره عن سياسة نتنياهو الهدّامة، من انتشار الفقر المدقع، إلى هدم 11 منزلاً في قلنسوة، والتحريض المستمرعلى المجتمع العربي وقياداته السياسية، وكل هذا فقط للتغطية على فشله الذريع في التعامل مع المشاكل الحقيقية التي يواجهها الشعب في كل يوم: من مشاكل اسكان، إلى أزمات في جهاز التربية والتعليم، وفي جهاز الصحة وفي الميزانيات الضئيلة والمُهمّشة للمسنّين وذوي الاحتياجات الخاصة.

هتف ناشطي وناشطات “نقف معاً” بشعارات ولافتات تحمل اللغتين، العربية والعبرية: “لنبني معارضة – لنبني أمل”، “نقف معاً ضد العنصرية” و”سلطة الشعب لا سلطة رأس المال”. كذلك هتفوا بشعارات ثنائية اللغة، نذكرمن بينها: “حكومة الفساد – تحرض على العنصرية”، “كم التحقيقات – بحجم التحريضات”، “سلام، حرية، عدالة اجتماعية”، “يا حكومة المحرضين – كفاكم للبيوت هادمين”، “أخلوا عامونا – استثمروا في ديمونا” و”أخلوا غفعات زيئيف – وفي قلنسوة استثمروا”.

خطبت في المظاهرة الكاتبة والصحافية، أفيراما غولان، من قيادات حراك “نقف معاً” قائلة: “هدم البيوت في قلنسوة، ومشاركة رئيس الحكومة بأن “قوانا تعمل من أجل سلطة القانون” – هي أمور فاحشة وشنيعة. لا يوجد حدود لهذه الحكومة ولمن يقودها: لا لوقاحتها ولا لسخريتها ولا حتى لبصقها المستمر في وجه المواطنين. نتنياهو ليس فاسد فقط، بل هو مُشبع بالكراهية وهو يُسمم المجتمع كله في كراهيته. نحن هناك لنقول كفى لهذه الكراهية”.

تكلم في المظاهرة كذلك ماجد كمالات، من قيادات حراك “نقف معاً” والناشط الاجتماعي في رهط: “من غير المنطقي أن دولة فيها 2.5 مليون مواطن فقير، وفيها ثغرات عملاقة بين الطبقات الاجتماعية، يحصل رئيس حكومتها على هدايا ويقوم بصفقات على حساب المجتمع. لا نريد أن نعيش بدولة يقف في رأسها شخص مشغول بنفسه وبمصالحه الخاصة. يجب أن نغيّر هذا النهج، كي نكون جميعاً – يهوداً وعرباً – في المركز وفي الضواحي – في رأس سلم الأولويات”.

ينقل لنا كذلك حراك “نقف معاً”، أن ناشطيه وناشطاته، سيشاركون في الأيام القريبة في المظاهرات في القدس، في تل أبيب وفي باقي المدن في البلاد، ليواصلوا المطالبة بالبدائل لهذه السياسات، من أجل كافة المواطنين، يهوداً وعرباً.

photo622874931bbbb024210583

photo622874931024210569

photo622874931024210570

photo622874931024210578

photo622874931024210579

photo622874931024210580

photo622874931024210581

photo622874931024210582

photo622874931024210584

photo622874931024210585

photo622874931024210586

photo622874931024210587

photo622874931024210588

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة