لا للهدمِ ولا للدمار

تاريخ النشر: 02/01/17 | 0:00

في ظل اصدار أمر هدم بيت الشاب رامز صالح زيان من يركا
بئسَ الظالِمونَ وَما فعَلُوا
كِلابٌ تنبَحُ في العَراءِ
ما بالُكَ أيُّهَا المُعْتَدِي تَهْدِمُ وَلا تُبالِي
ونحنُ أسيادُ البيوتِ والسَّماءِ
بنو مَعْروفٍ أسيادٌ بأرضِهِمْ
يذودُونَ عَنِ البيتِ وَعَرْضِ النِّساءِ
دينُنا غُرَّةُ الكَوْنِ وَكُنْهَهُ
لا يَعرِفُهُ سوَى أهلُ الجَنَّةِ الأتقِياءِ
كَمْ منْ مُعْتَدٍ دَحَرْناهُ جَهْرًا
وَكَمْ مِنْ دَخِيلٍ أجْهَشَ بالبُكاءِ
اياكَ أنْ تهْدِمَ فالشبابُ في اهتِياجٍ
يحميهُمْ شُعَيْبُ وسائِرُ الأنبِياءِ
قد يموتونَ تحتَ الجرافاتِ لَيلًا
لا يُبالُونَ إنْ كانُوا مِنَ الشُّهَداءِ
راجِعْ عَقلَكَ أيهَا الظالِمُ وَلا تَفعَلْ
فنحْنُ عَلى العَهْدِ في السَّراءِ والضَّرَّاءِ
سنظلُّ زينَةَ هذي البِلادِ وأهْلَهَا
نُخلِصُ للأوطانِ بلا زَيْفٍ وَلا رِياءِ
سَنُعامِلُكُمْ كَما تَفْعَلُونَ بالشَّرِّ والحُسْنَى
فإنْ كُنْتُم صالِحِينَ فإنَّا خِيرَةُ الشُّرَفاءِ

شعر كمال ابراهيم

img_5682

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة