الإعلامية ربى ورور بالعرض المسرحي إبرة وخيط رفيع

تاريخ النشر: 17/01/14 | 4:11

ربى ورور اسم لمع بكل إبداع في فضاء الإعلام والعمل المجتمعي. في حين برزت في تقديم البرامج الحوارية، والأمسيات والمؤتمرات الفنية الثقافية الاقتصادية والاجتماعية. ها هي اليوم تبدع وراء الكواليس المسرحية من خلال كتابة نص العمل المسرحي المميز "إبرة وخيط رفيع" والذي سيعرض يوم السبت 25.1.2014 تمام الساعة السابعة مساء في قاعة مدرسة مار يوسف. عن المبادرة والعمل أجرينا هذا اللقاء

بداية كيف تلخصين عام 2013؟

على المستوى المهني يمكن القول أن عام 2013 كان بمثابة عام رائع. حيث قدمت العديد من البرامج والأمسيات المميزة وبعدة لغات، كما وانكشفت على جماهير جديدة. في هذا العام اسمي وشهرتي زادت شهرة وشعبية وبكل تواضع استطعت أن اتصدر الطليعة في مجالي.

كيف يسير برنامجك الحواري "نظرة وكلمة"؟

البرنامج يراقي من أسبوع لأسبوع بمضامينه وضيوفه المميزين الخاصين. هذا العام كان لي الفخر أن أقدم عالمين برزوا على مستوى العالم في مجالات الابتكار العلمي. أمثال البروفيسور حسام حايك. كما وقمت بتسليط الضوء على سيدات بارزات في قطاع الاعمال خاصة في قطاعات التقنية العالية وغيرها من القضايا والمواضيع الهامة والتي تشغل المجتمع العربي.

ما الذي دفعك الى خوض تجربة كتابة النصوص؟

إيمانا مني بأننا لم نأتي الى الوجود من عبث وفراغ، وأن لكل منا من موقعة دور ورسوليه في هذا الحياة. أهتم من عام الى عام بالمبادرة الى مشروع خيري يرصد لخدمة الإنسان والمجتمع من خلال تعزيز قيمة العطاء. لهذا أنا أقوم بالتطوع والتبرع للعديد من الأطر والهيئات والمؤسسات. مؤخرا وعقب تطوعي في جمعية المنارة لدعم أصحاب الاعاقات في المجتمع العربي. سنحت لي الفرصة إلى الانكشاف لواقع أصحاب الإعاقات المقصى من أجندتنا الاجتماعية والحياتية اليومية. ومن هنا جاءت الفكرة الى المبادرة لعمل فني يرفع الوعي لقضية أصحاب الاعاقات.

كيف تمكنت من كتابة النصوص خاصة وانك لم تأت من مجال المسرح؟

صحيح لكني ليس ببعيدة عن الكتابة. فأنا من يعد النصوص والسيناريوهات لبرامجي المختلفة، كما وأني أقوم بإعداد اللقاءات، ناهيك عن أني أهوى هواية الكتابة. أضف الى ذلك أن خاصية هذا العمل أنه جاء من القلب للقلب أي بعد أن عايشت هذا الواقع لامسته وتأثرت به كتيرا.

هل من أشخاص وقصص من العمل أثرت على حياتك؟

طبعا فمن خلال الكتابة والعمل أدركت كم أننا أصحاب الإعاقات الباطنة في كثير من الأحيان نتقزم أمام أصحاب القدرات الظاهرة لما لديهم من طاقات وقدرات جبارة. اليوم أنا مقتنعة تماما أننا جميعا سواسية كلنا أصحاب قدرات وإعاقات بعدها ظاهر وآخر باطن.

ماذا ينتظرنا في ابرة وخيط رفيع؟

إبرة وخيط رفيع عمل مسرحي مميز يأتي لرصد قصص حقيقية من واقع أصحاب الإعاقات. العمل يحمل رسالة إنسانية، ويجسدها بقالب فني مبدع من مجال المسرح الاجتماعي.

يذكر أن العمل المسرحي "ابرة وخيط رفيع" عبارة عن مسرحية تروي قصص حقيقية من واقع اصحاب الاعاقات.

تدور احداثها في مخيطة، يقرر أعضاءها الخياطين تكريما لسيدة الحياة حياكة ثوب الحياة لها هدية. كل منهم يحضر قماشة وكل قماشة هي قصة.

المسرحية تأتي من مجال المسرح الاجتماعي وهي نتاج لصيرورة عملت استمرت لأكثر من نصف عام.

شهر تموز 2013. كما وينضم للعمل كوكبة من الفنانين: المخرح المسرحي الياس بسام مطر.

الموسبقى جورج قندلفت.

النجمة مريم طوقان.

راقص الباليه الشهير أيمن صفية.

أضف: أزياء وديكور ساهر عوكل.

أما ريعه فيرصد لمكتبة المنارة الصوتية العالمية المتاحة باللغة العربية.

فكرة وكتابة: ربى ورور

أخراج: الياس بسام مطر

موسيقى: جورج قندلفت

بمشاركة الفنانين: أيمن صفية ومريم طوقان.

ملابس وديكور: ساهر عوكل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة