وفاة راحيل متوكي مديرة لواء حيفا بوزارة المعارف

تاريخ النشر: 09/12/16 | 13:05

نعت وزارة المعارف مديرة لواء حيفا في وزارة المعارف راحيل متوكي، التي توفيت اليوم الجمعة عن عمر ناهز الـ56 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، هذا وسيشيع جثمانها يوم الأحد القادم 11.12.2016 عند الساعة 11:30 في حيفا.

m-matokebukja
راحيل متوكي

ويشار إلى أنّ واحدُا من المشاريع التعليمية الكبيرة التي ساهمت فيها كان البرلمان الشبابي في منطقة حيفا والذي يتمحور حول الشراكة بين الطلاب العرب واليهود، العلمانيين والمتدينين، والذي أصبح فيما بعد مشروعًا متبعا في في البرنامج التعليمي في منطقة حيفا.

كما وأنها ساهمت في ادراج برامج تربوية للوقاية من تسرب الطلاب من المدارس، وتعزيز التحصيل العلمي، كما وأنّها ساهمت في زيادة نسبة استحاق الطلاب للبجروت في منطقة حيفا. وحصلت على الكثير من الجوائز خلال مسيرتها.
m-matokebukja2

واضاف كمال عطيله، الناطق بلسان الوزارة للوسط العربي

وزارة التعليم :
ببالغ الحزن والاسى نعلن عن وفاة شخصيّة التربيّة والتعليم، مديرة لواء حيفا، راحيل متوكي – رحمها الله –

في اطار عملها كمديرة لواء حيفا والقائمة بأعمال السكرتاريه التربويّة قادت راحيل متوكي عدّة برامج تربويّة وكانت شريكه فعّالة بعدّة لجان جماهيريّة ومنها:
* البرنامج القومي للتعلّم ذو معنى .راحيل كانت شريكة في قيادة البرنامج وفي خلق شهادة بجروت جديدة.
* رئيسة اللجنة المسؤولة عن وضع برنامج تعليمي للتراث اليهودي الاسرائيلي.
* لجنة القبول للكليّات والجامعات:راحيل عملت مع رؤساء الجامعات والكليّات بهدف تحديد المسار الجديد للقبول للتعلّم اعتمادا على شهادة بجروت فقط دون الحاجة لامتحان البسيخومتري.
* اللجنة المسؤولة عن المدفوعات المدرسيّة في التعليم المعترف به غير الرسمي بهدف وضع آليه لتنظيم الموضوع.
أحد البرامج الكبيرة التي قامت راحيل متوكي بقيادته هو كونغرس الشبيبة ” نبني مجتمعا أفضل” الذي يعنى بالشراكة والتعاون بين اليهود والعرب، بين المتديّنين والعلمانيين والذي أصبح تقليدا سنويّا.
راحيل متوكي خلال عملها حصلت على عدّة جوائز رفيعة منها:
_ جائزة الموظّف المتميّز من مفوضيّة خدمات الدوله للعام 2014-2015 .
_ جائزة الموظّف المتميّز للموظّفين الكبار في وزارة التعليم 2014-2015 .
_ جائزة المديرة العامّة لوزارة التعليم للموظّفة المتميّزة 2015-2016 .
_ وسام شرف- من كليّة غوردون 2016

‫5 تعليقات

  1. الى الاخوه الاعزاء – اهذا الصدد دعاء لغير المسلم عند مماته اليكم ما ورد :

    وفي رجل مشهور جدا وهو غير مسلم، ونجد أن بعض المسلمين يدعو له بالرحمة، لأنه قدم كثيرا من الاختراعات المفيدة.. فهل يجوز الترحم عليه مع أنه مات غير مسلم؟

    نشر في 20/10/2011 11:34:00 م
    186
    إنما يجوز الدعاء لأهله بالهداية ، والدعاء بأنواع الرحمة والمغفرة لمن مات وهو مُكذّب بمحمد صلى الله عليه وسلم وكافر بما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم غير جائز، فإن في هذا معاداة لحكم الله الذي قد حكم به ((إن الله لا يغفر أن يشرك به)) فكل من أشرك بالله سواء صنماً معبوداً أو هوىً صده عن الاستجابة لدعوة الله ورسوله وقد بلغته فهذا مُخلَّد في النار قال تعالى ((إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية)) فلا يجوز الدعاء له بالرحمة ولا بالمغفرة ، وإنما يجوز الدعاء لأهله وذويه بالهداية إلى الإسلام، بالهداية إلى الحق وأمثال ذلك، ولا يجوز لمن عُرف موته على الكفر أن يوجَّه الدعاء له مباشرة بالمغفرة أو بالرحمة ويجوز أن يقيد بذلك بما “إن علمته مات بك مؤمناً وبرسولك فاغفر له ” يجوز أن يكون مقيداً هكذا لأنه قد ينطوي من حال الإنسان في باطنه بينه وبين الله ما لا يعلمه الناس عنه.

    وهذا يكون في حق من لم يكن يصرح بالعناد والتجري على الله ورسوله ولم يُعرف ذلك عنه فيمكن أن يعلق “إن علمت أنه مات بك وبرسولك فاغفر له وارحمه “.

    وأما كونه اخترع أجهزة وما إلى ذلك فإن الله يسخِّر ما شاء لما شاء وليس ذلك بمغيِّر حكم الله تبارك وتعالى وليس له فيه حق ؛ فإنه إن أجرى على يديه هذا وكان مقطوعاً عن الإيمان بما أنزل الله على رسوله محمد فإنما يعيش مع نفسه، وإما أن يكون طامعاً في المادة أو في السمعة والشهرة أو مرتقياً إلى معنىً من الفطرة يحب فيه نفع الناس ثم بعد ذلك لا يكون طالب مثوبة من الإله الخلاق ولا منزلة عنده جل جلاله وتعالى في علاه.

    وإنه سبحانه وتعالى يُسخر ما شاء لمن شاء وما أعظم ما أجرى الله من الخدمة للخلق على أيدي ملائكته المقربين عليهم السلام فذلك من جملة حكمته في الوجود يسخِّر الصالحين والطالحين ومسلمين والكافرين ، فلا يجوز أن يُعد الاختراعات ولا اكتشاف شيء من الأجهزة ينفع ، ومع ذلك كله لو قارنا النفع لما ترتب على كثير من هذه الاكتشافات من مضرة في واقع الأمة لوجدنا كثيراً ما تغلب المضرة على المنفعة ، وعلى كل الأحوال فإن الله تعالى لا يجعل مثوبة في آخرته إلا لمن خضع له وصدق برسالته التي أرسل بها رسوله صلى الله عليه وصحبه وسلم، ومن لم يكن كذلك فلا حظَّ له عند الله تبارك وتعالى (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً) ، وأنت تجد في عالم البشر من لو تمرد على إنسان وآذاه في شيء يعز عليه ثم بعد ذلك قال أسديت لك خدمات عظيمة قال ما أريد منك الخدمة ولا تساوي عندي ما فعلت من أمر عنادك هذا ، فكيف بمن عاند الحق الجبار الأعلى جل جلاله وتعالى في علاه في تكذيبه بحبيبه وبرسالته التي أرسلها وتنزيله الذي نزله جل جلاله وتعالى في علاه ، فكل من بلغته الدعوة ثم لم يؤمن وصد عن سبيل الله ومات على ذلك فيما يظهر للناس فلا يجوز الدعاء له بالمغفرة قال تبارك وتعالى (ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم * وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم) .

    وايضا :

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فإذا ثبت أن شخصا ما مشرك أو يهودي أو نصراني أو غيرهم من ملل الكفر، وأنه مات على شركه وكفره من غير توبة فإنه لايجوز الترحم عليه ولاالدعاء له بعد موته ، لأن الله تعالى قد قضى عليه بالخلود في النار، والدعاء له بالرحمة طلب لتغيير قضاء الله المبرم الذي لا يغير ولا يبدل بالدعاء، وقد قال تعالى: (ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم) [التوبة: 113]. ولقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث : ( والذي نفسي بيده لايسمع بي أحد من هذه الأمة ، ولايهودي ولانصراني ، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ) رواه مسلم وغيره .
    وهذا غير الدعاء للكافرين بالهداية حال حياتهم رغبةً في إسلامهم، فإن ذلك جائز ، وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم لدوس وكانوا كفاراً فقال: “اللهم اهد دوساً وائت بهم” متفق عليه. والله أعلم.

    تحيه مباركه للجميع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة