ليصدح صوت الأذان وليسقط جدار العنصرية

تاريخ النشر: 18/11/16 | 13:31

عام 2002 وتحديدا في مثل هذا الشهر (تشرين ثاني)، أقامت مدينة الأثرياء “قيساريا المهجرة” جدارا/ساترا ترابيا فاصلا على الحدود الجنوبية لجسر الزرقاء بحجج واهية وهي؛ #منع_الضجة_من_الأعراس_وصوت_الآذان #منع_سرقة_البيوت_متهمين_أهل_القرية #منع_هبوط_أسعار_الأراضي

ورغم إقامة الجدار ورغم تركيب جهاز لتحديد درجة وقوة الصوت في المساجد وفق تعليمات قسم الأديان بالوزارة، ها هو يأتي نتنياهو وبتوجيه من نجله يائير، بعد مرور 14 عاما ويحاولون منع الآذان من خلال سن قانون عنصري.. ونشرت وسائل الإعلام أن ولادة القانون بدأت من اشتكاء يائير وانزعاجه من الآذان المنبعث من مساجد جسر الزرقاء، علما أنه ينام هو وأبيه في قصرهم بقيساريا نهاية الأسبوع فقط.

تطالبون منع الآذان، فما حاجتكم للجدار؟
#الجواب بسيط؛ العقلية الصهيونية العنصرية هي الدافع وراء بناء جدار الفصل الفاشي وسياسة التمييز والتهميش والاستعلاء. أثرياء قيساريا؛ لا يحق لكم التكلم حول الموضوع، لأن عنصريتكم بنت ستارا ضخما بحجة منع الآذان، لكن الحقيقة هي الكراهية ورفضكم رؤية قرية عربية فقيرة جارة لكم… على الأقل أزيلوا الجدار قبل فتح الأفواه والمطالبة الوقحة والعنصرية لمنع الآذان.

الآذان سيبقى يصدح عاليا، وجدار الفصل العنصري إلى زوال..

سامي العلي، رئيس اللجنة الشعبية وعضو مجلس محلي جسر الزرقاء

8340614743416

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة