نيللي مقدسي: أكره إحياء الحفلات

تاريخ النشر: 26/10/16 | 14:07

حصدت كأس سميرة توفيق في عام 1998 في برنامج “كأس النجوم”، وحقّقت بعدها شهرة واسعة باللون البدوي، لتغيب ثلاث سنوات وتعود بأغنية “ما فيش رجالة” المصرية.
ترفض أن يقال إنها اختارت هذا العنوان لعودتها لأنّ اسمها وحده يكفي. حول هذه الأمور وغيرها، كان لنا مع نيللي مقدسي هذا اللقاء العفوي والصريح.
لماذا غبت كلّ هذه الفترة؟
غبت حوالي 3 أعوام، ولا أحبّذ فكرة عدّ أيام غيابي، بل أشعر أن كلّ شيء في وقته جميل، لاسيما أننا في سباق مع الوقت. ويمكن القول إنها كانت فترة شبه منطقية ـ إذا صحّ القول ـ فقد كنت أحضّر لسينغل “ما في رجالة” ولألبوم غنائي.

ولكن في العادة يكون غياب الفنان مبرّراً أو يكون لديه نشاطات أخرى كإحياء الحفلات مثلاً؟
(تضحك) أنا لست من الأشخاص الذين يحبون إحياء الحفلات.

إذا، ماذا كنت تفعلين؟
كنت أحضر لعدد من الأعمال الجديدة التي ستبصر النور قريباً في الأسواق. ومن بعدها، سيكون لي ألبوم جديد لأغانٍ قديمة قمت بإعادة تسجيلها وتوزيعها بشكل جديد.

هل ستخاطرين بطرح ألبوم غنائي كامل؟
من الممكن أن أجمع كلّ الأغاني التي قدمتها على طريقة “سينغل”، بالإضافة إلى عدد من الأغنيات الجديدة، ثم طرحه في الأسواق.

ألا تعتبرين أن في الأمر مخاطرة؟
الألبوم لا يعتبر مخاطرة، بل من الممكن للأغنية أن تكون مخاطرة سواء أكانت “سينغل” أم لا. واليوم العمل الناجح سيفرض نفسه شئنا أم أبينا ذلك. بتنا في عصر لم يعد للألبوم فيه مكان، ومن الممكن أن تكون الأغنية تساوي ألبوماً.

هل فكرت بالاعتزال خلال فترة غيابك؟
(تضحك) لا لم أفكر في هذا الأمر بتاتاً، ومن المستحيل أن أقدم عليه؛ ولأنني لم أكن حاضرة في الوسائل الإعلامية ولم أقل للناس إنني أحضّر لأعمال جديدة، ظنّ البعض أنني اعتزلت. وفي حال قررت في يوم من الأيام أن أقلّص من إنتاجي الفني فسيكون بسبب الزواج.

هل قصدت عنوان “مافيش رجالة” لأغنيتك لتثيري البلبلة حول عودتك وليأتي الإعلام على سيرتك؟
طول الوقت يتمّ الكلام عني حتى في غيابي، ولا أنتظر أغنية لأصبح موضع اهتمام ـ بكلّ تواضع ـ أثبت على مرّ الوقت أنني فنانة متميزة. ولو كنت أريد الكلام عن نفسي لكنت بقيت في غيابي في ميدان السوشيال ميديا، وأنا جديدة في هذا المجال، وكان من الممكن أن أتكلم بأيّ شيء كي يبقى اسمي موجوداً. أحبّ أن يأتي الكلام حول فني وقت أقرر ذلك، وعندما أغيب أغيب بمزاجي.

تزامن إطلاق أغنيتك مع موجة كليبات هابطة حصدت ملايين المشاهدات، فهل تميل الناس برأيك إلى الفن الهابط؟
لا أظن ذلك، فالفن منذ القدم ولغاية اليوم فيه الصحّ والخطأ. أنا اليوم لست مخوّلة أن أتكلم عن أحد، لأن الناس لديها وعي كامل تجاه هذا الأمر. وتابعت: “الغلط يحصد الكثير من المشاهدات، والصحّ أيضاً. ولكن الشطارة تكمن في أن تسير على الطريق الصحيح وتستطيع أن تجلب عدداً كبيراً من المشاهدات”.

وقت حضورك على الساحة، كنت أنت إضافة إلى جوانا ملاح ومايا نصري، فلماذا اختفيتنّ فجأة في نفس الوقت؟
(تصحك) متفقين. لا أعلم ظروف كلّ واحدة ما هي؟ وللمرة الأخيرة أقول لم أبتعد، فمن يبتعد هو من يختفي من 10 سنوات وأكثر. ولو نسيت الناس من هي نيللي لما كان تذكّرني أحد، ولما كان تهافت الجميع لرؤية وسماع أغنيتي الجديدة”.
وأضافت: “ما أريد قوله هو إنه لو لم أزرع محبّة لما كنت عندما طرحت هذه الأغنية حصدت حب الجمهور من دون أن ننسى أنه عمل جميل”.

1476695344_dsc_4471

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة