رامي عياش يوجّه سهامه إلى الفن اللبناني

تاريخ النشر: 24/10/16 | 1:02

حل الفنان رامي عياش ضيفاً على برنامج “لهون وبس”، الذي يقدمه المذيع والفنان هشام حداد .
في البداية عرّف حداد رامي عياش على أنه أمير الصوت وأمير الليل نسبة إلى مسلسل “امير الليل” الذي يخوض رامي من خلاله أول تجاربه التمثيلية على الشاشة الصغيرة.

رامي حضر إلى الاستديو بالجينز وبرر ذلك بقوله إنه وعد هشام بأن يكون معه في الاستديو بشخصية رامي عياش وليس “امير الليل”، ونفى خوفه من أن تطغى شخصيته في المسلسل أو على المسرح على شخصيته الحقيقية.
وتحدّث عياش عن تجربته في المسلسل وقال “شخصية “عمر” فيها مبالغة في كل شيء، فهو كان حنوناً جداً وقاسياً جداً في آن معاً”، وأضاف “أنا رامي عياش بدون ألقاب الذي يحب الموسيقى والغناء”.
واختصر تجربته التمثيلية قائلاً “أنا أسير على الطريق الصحيح، ولا أنتظر شيئاً سوى أن أقتنع بنفسي كممثل وأن أرضى عما أقوم به، والأهم في النهاية هو رأي الجمهور”، مشيراً إلى أن عدد حلقات المسلسل يقارب الـ 70 حلقة.

رامي الذي وافق على وصف هشام له بـ “الجغل” في المسلسل كما في الحياة، أكد أن زوجته داليدا لا تغار من الممثلات اللواتي يشاركنه العمل، كما أوضح “داليدا عقلها كبير وتعرف أنني أقدم دوراً حتى في كليباتي ويجب أن أقدمه بأفضل طريقة ممكنة، وهي تدعمني كثيراً في كل خطوة أقوم بها”.
وعن الصعوبة التي واجهته باللغة الفرنسية، بحسب ما يتطلب المسلسل، قال رامي “عندما كنت أجد أن السيناريو يتضمن مقطعاً كبيراً باللغة الفرنسية كنت “أصفّر”، وبعد الانتهاء من تصوير المشهد كنت أسال الكاتبة منى طايع هل أجدت الكلام باللغة الفرنسية، كانت ترد “نعم. وتقول لي هل تضحك علينا بأنك لا تجيد اللغة الفرنسية”. كنت أحفظ السيناريو المكتوب باللغة الفرنسية على السمع وكنت أصيب اللفظ، من دون أن أعرف ماذا أقول وربما كنت “أسبّ” (أشتم) لا أعرف”. ثم وجه تحية كبيرة لكاتبة المسلسل، وقام بتقليدها.

رامي تحدث عن التحضيرات الخاصة بأغنية مقدمة مسلسل “امير الليل” والتي قام بتلحينها بنفسه، وشكر زوجته التي تحملته طلية فترة التحضير للمسلسل وللحن الأغنية.
من ناحية ثانية تحدث رامي عن ضيعته “بعقلين” وعلاقته باهلها وعن وضعه كأحد وجهائها وقال “أهل بعقلين هم الذين دعموني وصنعوني وعلي أن أردّ الجميل لهم. أنا أكمل حالياً مسيرة والدي. وإذا كانوا يرون فيّ أميراً، فإنني تعلمت الكرم منهم ولو برمت الدني ما في أحلى من بعقلين”.
وعما إذا كانت لديه ميول سياسية، رد رامي “أهل ضيعتي يجروني إلى السياسة” وأضاف “لا أريد أن أكون نائباً بل وزيراً أقل شي”، وأوضح “نحن أهم بلد في الوطن العربي فنياً. ووديع الصافي “مش هيدي الموتة اللي لازم يموتها والفنانين مش هيك لازم يتكرموا” وأريد أن أفش خلقي من خلال المجال الذي حوّل لبنان إلى بلد سياحي والذي يقصده السياح لكي يشاهدوا فنانيه قبل الحجر الذي فيه”، مضيفاً أنه يطمح لأن يكون وزير ثقافة، التي يندرج تحتها الملف الفني المهم الموجود حالياً كما قال”في الزبالة”. الفن هو الذي يصنع قيمة لبنان، ليس لأنني رامي عياش “انا آخر الناس” ومستعد أعمل كورال مع الست فيروز. لبنان هو فيروز ووديع. ومصر هي أم كلثوم وعبد الحليم. وسوريا هي جورج وسوف وصباح فخري. لبنان، شمسه وقمره وضوؤه ووجوده وقوته في فنه، وللأسف الملف الفني هو الملف الأكثر إهمالاً في لبنان”.

ثم حضّر رامي “المتّي” التي يتناولها بشكل يومي، قبل أن يتحدث عن علاقته بالرياضة التي يمارسها ساعتين يومياً للمحافظة على لياقته الجسدية.
رامي وجّه تحية إلى الأب طوني الخولي أي الفنان المعتزل ربيع الخولي، وقال إنه أهداه أغنيته “ياريت بترضي” بسبب حبه الكبير له، واصفاً اياه بـ” الملك الكبير” على عرش الصوت والإحساس، ومضيفاً إلى أن هناك من كان يشبه صوتيهما كونهما يغنيان من “صدريهما”. ثم قام بغناء “يا ريت” بشخصية وطريقة ربيع الخولي.
رامي غني “بحب الناس الرايقة” مع هشام حداد الذي وضع شعراً مستعاراً مقلداً الفنان أحمد عدوية.
وعن لقب الـ”بوب ستار” وما إذا كان يتضارب مع بعض الأغنيات الكلاسيكية التي يقدمها، أجاب رامي أن “روتانا” هي التي أطلقته عليه، وهو لقب جماهيري يناديه به كل الناس، مشيراً إلى أن لقب “بوب” يعني الفنان الشعبي الذي يحبه الناس، موضحاً أن مايكل جاكسون غنى البوب بالإضافة إلى أنواع أخرى من الألوان الموسيقية، ثم قال”أنا أنتمي إلى المدرسة الكلاسيكية وغنيت “جبران” التي يمكن أن يسمعها أولاد أولادي”، موضحاً أنه من خلال الأعمال المختلفة التي قدّمها أثبت أنه “بوب ستار” مع أن مدرسته “كلاسيكية”.
وانتقد عياش مستوى الأغاني الموجود حالياً، قائلاً “هناك لون واحد للأسف. مزمار ونوع من “الجعير” وصريخ عالفاضي وهو لا يمثل التراث اللبناني. أنا لا أتابع ما يقدم، ليس قلة إحترام وأنا أقلّ الناس، ولكنه لا شعورياً يمكن أن يأخذني إلى مكان آخر”.
وعما إذا كان يهمه أن يحافظ على صورته كـ”جغل” مع أنه زوج وأب، رد رامي موجهاً كلامه لهشام “لوين بدك توصل” فعلق هشام “إنت بعدك جغل”، فما كان من رامي إلا أن شكره.

ثم غنى رامي لـ فيروز “تك تك يا ام سليمان” ولوديع الصافي “لبنان يا قطعة سما”.
وعما إذا كان يقبل الغناء لأبناء جيله قال رامي نعم، فسأله هشام هل تغني لإليسا؟ فردّ رامي”طبعاً. صوتها حلو وبحبها كتير” واختار أداء أغنية نانسي عجرم “يا طبطب” معتقداً أنها لإليسا، ثم غنى لها “بدي دوب”.
وتطرق الحديث إلى إبنه “آرام” فشرح معنى إسمه، وأشار إلى أن “آرام شخصيته غريبة ومهضوم ويضحك لكل الناس”.
ثم وتحدث عن تجربته ببرنامج “استديو الفن”، وقلّد نفسه وكيف كان يغني عندما شارك فيه، وقال “مع إحترامي لكل البرامج لكن لم يأت مثل برنامج “استديو الفن”، بالتجربة والصدق والرهبة والخوف وأعظم لجنة تحكيم”.

1476871826_194a6240

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة