كيف تشعرين زوجك بالاهتمام دون تقييد حريته؟

مع مرور الوقت تفقد العلاقات جزءً من الشغف الموجود في بدايتها، وخصوصًا الزواج الذي يتحول مع مرور الوقت إلى روتين يومي من المشكلات والصراعات، ولا مانع من وجود بعض اللحظات السعيدة بين الطرفين التي يسرقانها من الزمن، لكي يستطيعا إكمال المسيرة.

من السهل على الزوج إرضاء زوجته بباقة ورد أو مكالمة هاتفية، فالنساء أسهل في إرضائهن من الرجال، فالرجل يحب أن يشعر دائمًا بحريته، التي يفقد نصفها على الأقل بعد الزواج ويفقد أكثر من ذلك بعد وجود الأولاد، وتبدأ المشكلات في الحدوث عندما يبحث الزوج عن حريته بعيدًا عن زوجته وأبنائه، وعندها تشعر الزوجة بأنها وحيدة ومنغمسة في مسؤوليات المنزل، معتقدة في أن زوجها لا يهتم، والحقيقة أنه فقط يريد أن يرى حريته، التي لا يستطيع أن يعيش دونها!

المرأة الذكية هي من تستطيع كسب زوجها وإعطاءه الاهتمام الكافي، دون أن يشعر بأنها تقيد حريته وتجعله حبيس المنزل والمسؤوليات والأولاد، ببعض النصائح تستطيعين منح زوجك حريته معكِ أنتِ أكثر مما يجدها خارج المنزل!
أخبريه بأهميته بالنسبة لكِ، ولا تنسي الثناء عليه وعلى أفعاله الإيجابية باستمرار.
لا تفعلي شيئًا آخر عندما تحدثينه، فمثلًا لا تتحدثي معه، وفي يدك التليفون المحمول، أو تحضرين الطعام للأولاد، فالنظرة في عينيه تعني له الكثير.
عند استيائك من تصرفه في أي موقف لا تنتقدينه أمام أحد، وتحدثي معه على انفراد، بعد أن يمر الموقف بسلام، واجعلي لهجتك بسيطة وغير حادة.
عند طلب المساعدة في ترتيب المنزل والاهتمام بالأطفال، ابحثي عن طريقة مناسبة للطلب، فالرجال عمومًا لا يفضلون القيام بتلك الأعمال، لذا يجب علينا أن نطلبها بشكل لا يشعرهم بالسوء حيال ذلك.
عندما تجدينه مهمومًا، لا تبالغي في سؤاله عن السبب، اسأليه بحب ورومانسية عندما ينام الأطفال، أظهري له اهتمامك به وبمشاعره وليس فضولك في أن تعرفي السبب.
عندما يحكي لكِ زوجك عن مشاكله، لا تحكمي عليه بسرعة، ولا تسارعي في انتقاده، وإن كان مخطئًا، حتى تكسبي ثقته، ولا يمل من الحديث معك.
حاولي أن تبتسمي في وجهه كثيرًا.
رحبي به بشكل جيد عند عودته من العمل.
اهتمي بنفسك وجمالك.
حضري له الطعام الذي يحبه وقدميه له بطريقة شهية.
اهتمي بالعلاقة الحميمة، وأظهري له أنك تريدينه وتشتاقين له، وإليك 10 أفكار لتكوني مثيرة ومتجددة مع زوجك.
لا تمنعينه من الخروج مع أصدقائه ومعارفه.
شاركيه اهتماماته مثل: السفر أو مشاهدة الأفلام أو الألعاب… إلخ.
اهتمي بأهله وعامليهم بود واحترام.
اطلبي رأيه دائما، حتى يشعر بأهميته في حياتك وحياة أولاده.