في غيابك أصير مجنونا

تاريخ النشر: 14/10/16 | 0:21

حينما تغيبين عني، أبدأ في البحثِ عنكِ في زوايا الغرفِ المكركبة، أشمُّ رائحتكِ من على وسادتكِ ومن على ثيابكِ.. أرتاح لتلك الروائح، ألتقط صوركِ من الألبوم الممزق، أحاول أن آخذكِ من داخل الصورِ، أعلق صورك كلها على الحيطان، أظل أنظر إليكِ وأشتاق لرؤيتك، ففي غيابكِ أصير مجنوناً.. لا أستطيع أن أبقى هادئا كما أنا، يصيبني الجنون من غيابك، هل لأنك بحضوركِ تهزمينني بنظراتكِ، وبصوتك الأنثوي المختلف، ففي صوتكِ نبرة أنثى شرسة فيها موسيقى الحب .. فصوتك يطربني ويجعلني أطير من الفرح .. فغيابك يا عزيزتي يجعلني في حزن مجنونٍ، لا أستطيع أن أظل كما أنا، فلماذا تصرّين على الغياب ؟ عودتكِ هي التي تجعلني أعود إلى أنا، أنا العاشق المتيم بكِ، فأنا في غيابكِ أظل أنظر إلى صوركِ، وأخاول نزعكِ من الصورة، لا أستطيع تحمّل غيابكِ المجنون، فأنا في غيابكِ أصير مجنوناً، وأرى نفسي بأنني أنا لست أنا …
عطا الله شاهين

36allhshahen

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة