الألف الرابعة في الفعل وفي الاسم

تكتب الألف الرابعة فما فوق ياء مهملة، نحو:
يسرى، سلمى، سلوى، عذارى، منتهى، مستشفى …إلخ

وفي الأفعال: اشترى، أجرى، استعدى، انتهى، تباهى، والى، سوّى…إلخ
يُدعى ، تُرجى (حروف المضارعة في المبني للمجهول تحسب جزءًا من الحروف الأربعة).

إذا اتفق أن كان قبل الألف في نهاية الكلمة ياءٌ فإن الحرف الأخير يكون ألفًا قائمة أي صحيحة:
دنيا، هدايا، وصايا، رؤيا، عليا، محيّا، ثريّا…
وفي الأفعال: استحيا، يحيا، تعايا، تزيّا، تبيّـا….

والسبب كما يذكر عبد السلام هارون “لكراهة اجتماع صورتين”- أي الياءين.
كتاب عبد السلام هارون، “قواعد الإملاء”، – ط3 ،ص 27.

الأسماء الأعجمية تنتهي بألف قائمة (طويلة أو صحيحة):

يافا، حيفا، باشا، عزرا، يوحنا، سويسرا، أمريكا…، وتستثنى الأسماء التالية التي تنتهي بياء مهملة:
عيسى وموسى، كسرى وبخارى ومتّى،
ونضيف إليه الاسم (يحيى) للتمييز بينه وبين الفعل (يحيا)، وللجمع بينهما في جملة نكتب: يحيا يحيى في جِدّ واجتهاد.
(ملاحظة: هناك من اللغويين من أضاف، وكتب “ريّى” للاسم، لأن ريّا هي صفة – مؤنث ريّان، وأرادوا التمييز بينهما.
وهناك من يكتب “موسيقى” مع أن حقها الألف القائمة= “موسيقا”، وأنا شخصيًا أكتبها بهذا الرسم، ومع ذلك، وبسبب الشيوع أرى عدم اعتبار الخطأ في نحو قولنا:
“جاءت ريّا تعزف الموسيقى”.

ألِفات الحروف جميعها تكتب قائمة صحيحة ما عدا (إلى، على، بلى، حتى)،
فنكتب: هَيَا، لا، كلا، أما، هلا، يا، ألا …إلخ

ألفات الأسماء المبنية كلها قائمة صحيحة إلا (لدى، أنّى، متى، أولَى،- اسم إشارة، الألى – اسم موصول، فهذه تكتب ياء مهملة):
فنحن نكتب: أنتما، أنا، مهما، كيفما، هما…إلخ

ب. فاروق مواسي