طالبات ثانوية خديجة يتميزن بدورة ميخائيل

تاريخ النشر: 01/01/70 | 0:00

في بحر هذا الاسبوع طالبات ثانوية خديجة النموذجية يتميزن ويتسلمن شهادات اختتام دورة "ميخائيل" رسميا. وكان هذا تتويجا للدورة. في ذلك اليوم تم اجراء اخر لقاء بالدورة واختتم باحتفال انهاء دورة "ميخائيل"، وهي كلمة تختصر موضوع الدورة وهو: "استخلاص القدرات الشخصية للامتياز".

هذا المشروع كان من نصيب طالبات العواشر في المدرسة، حيث تطبق فيه طريقة تربوية فريدة بمجال التربية. هذه الطريقة تعتبر ان الجزء الاكبر من قدرة الانسان غير مستغل، لذلك فان كل شخص بكل جيل وبكل مستوى، يمتلك القدرة على تحسين اداءه وتطوير قدراته وصولا للامتياز باي مجال يختاره ليبدع فيه.

تضمن هذا المشروع 14 لقاء شملت الطرائق والمضامين التالية: تحسين الذاكرة، تطوير التفكير الايجابي، تقوية النظرة الذاتية، القراءة السريعة، الايمان بالقدرة الذاتية، تحديد الاهداف، التفكير الابداعي، التفكير الرياضي، طرق النجاح وطرائق اخرى بمجالات شتى.

وقد تم تمويل هذه الدورة من قبل قسم التطوير الثانوي في قسم "شاحر" بوزارة التربية والتعليم، حيث تم تمرير الدورة مجانا للطالبات. رافق هذا المشروع المرشد الاستاذ محمد كبها والمستشارة التربوية ايمان محاجنة.

مع اتمام اللقاء الاخير تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركات بالدورة من طالبات ثانوية خديجة النموذجية.

جدير بالذكر ان من اجتزن هذه الدورة نلن اعترافا بهذا المجال بما يعادل 75 ساعة تعليمية اكاديمية.

الطالبات سررن جدا وعلقن على الدورة بالقول: "بصراحة نحن لم نتوقع ان نحقق الفائدة الجمة التي وصلنا لها مع اتمام هذا المشروع. كما استفدنا منها بان اتاحت لنا التدريب العملي لكيفية تخزين الكم الهائل من المعلومات بعقولنا عندما استغللنا الطرائق التي تدربنا عليها بالدورة. كما اعجبنا بالنظام والترتيب الذي يحف المشروع بمحاضريه والقائمين عليه. نأمل بكل صدق ان يستمر هذا المشروع بثانوية خديجة لفوائده الجمة".

مدير المدرسة الاستاذ محمد انيس محاميد اكد على اقوال الطالبات قائلا: "نحن فعلا نطمح ونحرص على ان يستمر مشروع "ميخائيل" بثانوية خديجة النموذجية لفائدته العظيمة ايضا للأجيال اللاحقة ولرفع سقف وعي الطالبات وزيادة نسبة الاكاديميات بينهن عبر تزويدهن بالادوات والطرائق التي توصلهن لهذا الهدف وعدم الاكتفاء بنقل المعلومات وترديد المضامين، فالطرائق والادوات توصل للمضامين بينما العكس ليس صحيحا بالضرورة".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة