إبنتي

تاريخ النشر: 17/09/16 | 12:00

ابنتي ذوى الورد وسجد لجمالك حياء منه—وختم أن هناك من هو منه أجمل
خر حياء أمام جمالك بعد أن كان يزهو بجماله ويرفل
وبعد تصدره أكاليل الورى في يوم عيد أو نصر مكلل
ورفى كرفيف أجساد عند ساعة الموت هوت
فلا قوة ولا حول
فأنت له مدد وند بعد أن كان الأطول
ختم الورد لتصدرك حوضه
واستقاؤه منك ابتسامة تأمل
فهلمي إلى صدري…اشتقت لرائحة الورد وأصله
تعبق وترفل
فباقي الورد بات لصا منك …يستقي الحياة والأمل
اشتقت لأقوال الصدق من فيك
لا يخاف لومة لائم…فهو الأنجى والأمثل
ابنتي هلمي إلى صدري إلى نبع الحنان
على من ألم بها الحزن وتأصل
يا صامدة أمام الأعاصير…تغايري من خر لها يأسا وقنوطا
تحديت الظروف… وبدرب العلم سرت
كتبت على الأوراق آلامك…تخطيت المصائب والجهل
لكن على الجدران حروف من نار
مع كل نسمة ريح تشتعل.
وبكل ركن أقرأ مأساة عجزت الجبال عن حملها
وحملتيها…
هنيئا لك ابنتي…وصلت …وضل غيرك الطريق
يا نبعا للأمل….

بقلم: فاطمة مصطفى عسلي_كفرقرع

untitled-3

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة