القرا يمثل الدولة في مؤتمر المياه الدولي

تاريخ النشر: 30/08/16 | 20:05

يمثل حكومة إسرائيل هذا اﻷسبوع في مؤتمر المياه العالمي السنوي بستوكهولم في السويد نائب الوزير للتعاون اﻹقليمي عضو الكنيست السيد أيوب قرا، من الجدير بالذكر أن هذه هي المرة اﻷولى التي يمثل فيها إسرائيل شخصية سياسية مرموقة غير يهودية بمؤتمر دولي في هذا المستوى العالمي.

نائب الوزير السيد أيوب قال في المؤتمر: ” في شهر ديسمبر كانون أول لهذا العام سينعقد في اﻷردن مؤتمر قمة للدول المانحة بخصوص مشروع المياه قناة البحرين، وقبيل ذلك المؤتمر في شهر تشرين ثاني لهذا العام، ستوقع إسرائيل على اتفاقية تأمين 30 مليون كوب من المياه للسلطة الفلسطينية وذلك كجزء من تنفيذ اتفاقية مشروع قناة البحرين (قناة ستربط البحر اﻷحمر بالبحر الميت)، منذ تدخلي بعد أن تقدمت اﻷردن بطلب مني خاص لمساعده السلطه الفلسطينيه قررت تنفيذ هذا الطلب وهذا المشروع ولذاللك تحركت عملية تنفيذ هذا المشروع الضخم على أرض الواقع واليوم تعمل طواقم تقنية في مستوى عالي إسرائيلية وفلسطينيه بجد ونشاط ﻹنهاء عملية المحادثات والمفوضات والتي متوقع إنهاؤها خلال الشهر القادم لابرام اتفقية مياه جديده بين اسرائيل والسلطه الفلسطنيه ومن ثم سنبدأ ايضا بتنفيذ مشروع البحرين على أرض الواقع “.

في برنامج مؤتمر أسبوع المياه الدولي اجتمع لنقاش مشترك للموضوع ممثلين من دول مختلفة، ممثلين عن مؤسسات عالمية لتطوير المياه، ممثلين عن البنك الدولي ومؤسسات وشركات تجارية ومالية عالمية جميعهم ناقشوا موضوع تطوير اﻹستثمار في منطقة نهر اﻷردن في الجانب اﻹسرائيلي وإقامة صندوق دولي لتشجيع العمل واﻹستثمار اﻹقتصادي لزيادة اﻹنتاج القومي في إسرائيل اﻷردن والسلطة الفلسطينية، من 4 مليارد دولار ل – 73 مليارد دولار لغاية العام 2050.

هذه المبادرة بدأت كفكرة لمنظمة – إيكو بيس – الشرق اﻷوسط والتي تعتني بجودة البيئة، ومن خلال مخططاتها الشاملة للمحافظة على حوض نهر اﻷردن الجنوبي وتطويره من بحيرة طبريا وحتى البحر الميت، ستقام مناطق سياحية واستجمام على مستوى دولي، من أجل تشجيع وتقوية السياحة المتعلقة باﻷماكن المقدسة في إسرائيل واﻷردن هذا اﻷمر سيحث البلدين للمحافظة على حوض نهر اﻷردن الجنوبي وتطويره والعناية به من خلال جودة البيئة.

في المؤتمر الذي سينعقد في شهر ديسمبر كانون اﻷول لهذا العام سيشارك ما يقارب ألف شخصية هامة متخصصة في مجالات المياه المختلفة في المستوى التقني، أجهزة الدول، رجال أعمال ورجال أبحاث من مؤسسات أكادمية، نائب الوزير للتعاون اﻹقليمي السيد أيوب قرا عبر عن دعمه للمخطط وقال أيضا: ” في العام المنصرم استطعنا من تنفيذ بعض المشاريع اﻹقتصادية إلى جانب اﻷردن والسلطة الفلسطينية بالرغم من اﻷوضاع السياسية لمنطقة الشرق اﻷوسط، نحن نرى المرة تلو اﻷخرى أن المصالح اﻹقتصادية المشتركة هي أقوى من كل اﻷمور فاﻹقتصاد أساس كل شيء في المجتمع والشعوب في المنطقة تريد الحياة والعيش بسلام وأمان وملت كل الدول من اﻹرهاب والحروب، نعم من الممكن تطوير المنطقة وتنفيذ مشاريع هامة تخدم على أرض الواقع مصالح المجتمعات نحو مستقبل أفضل “.

نائب الوزير أضاف: ” هذا المخطط يسير في اﻹتجاه اﻹيجابي بالرغم من أن الطريق نحو تحقيق كل اﻷهداف مازالت طويلة، هناك نقاط كثيرة يجب أن تدرس بجدية وبشكل جذري كي لا تعيق على أي تقدم مستقبلي، استعداد المؤسسات الدولية للتضحية من أجل تطوير هذه المنطقة الهامة المتأثرة من الفقر واﻹهمال الكبير على مدار فترة زمنية طويلة تسأخذ هذه المنطقة إلى مجالات عالمية واسعة النطاق والتفكير باﻹستثمار في هذه المنطقة بالرغم من اﻷجواء الشرق أوسطية سيهاهم في المحافظة على كنز كبير طبيعي وسيساهم على الهدوء النسبي في المنطقة وخاصة عند الدول العربية والجهات المعتدلة التي ترغب في العيش بسلام وأمان مع جاراتها في المنطقة “.

4

9

unnamed

ع

غ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة