طرطشات

تاريخ النشر: 20/08/16 | 13:50

محاكمة الأطفال جريمة إسرائيلية
مصادقة كنيست دولة الاحتلال، إسرائيل، على قانون يسمح بمحاكمة الأطفال الفلسطينيين دون سن 14 عاما»، يشكل انتهاكا» صارخا» لحقوق الطفل وللاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، التي تنص على توفير الحماية للأطفال، وعدم سلب حريتهم لدواعٍ عقابية، وعدم تعريضهم لأية معاملة قاسية أو لا إنسانية أو مهينة، علينا أن لا نناشد المجتمع الدولي بل أن ندعوه لتحمل مسؤولياته ضد جرائم الاحتلال وانتهاكاته لكافة المواثيق والأعراف الدولية، وعلى سفرائنا الأكارم أن يتحركوا وأن يمارسوا دورا «نضاليا» ولو بسيطا» لحماية حقوق الإنسان الفلسطيني وحقوق أطفاله.

منتجاتهم ملوثة
شركة إسرائيلية تنتج مواد غذائية منها رقائق القمح (كورن فلكس تلما وكوكمان) أعلنت عن تلوث بعض منتجاتها هذه ببكتيريا السلمونيلا وطلبت سحبها من الأسواق وطلبت من الإسرائيليين عدم شراء طبخات محددة تواريخ الإنتاج، أمر جيد ومحمود للإسرائيليين الذين نبهوا وتنبهوا لاحتمال وجود مادة غذائية ما في أسواقهم ملوثة وقد تكون سامة وممرضة، ما يخيف وما هو غير محمود هو أن يقوم بعض ضعاف النفوس من تجارنا بشراء هذه المنتجات وطرحها في الأسواق الفلسطينية، فاحذروا يا عشاق المنتجات الإسرائيلية.

الكوتا
لا شك أن الممارسة الديمقراطية تتطلب المساواة بين كافة المواطنين، وأن الجميع سواسية أمام القانون في الحقوق والواجبات، وأن الشعب ينتخب ممثليه بحرية وعن اقتناع، وهذا يفرض مستوى عاليا من الوعي بأن الوطن فوق الجميع وأن خدمة الناس تتقدم على أي اعتبار آخر وأن الناخب يدلي بصوته لصالح من يعتقد انه سوف يخدمه دون أي اعتبار لدينه أو انتمائه أو جنسه، اما واننا لا نزال في الصفحة من هذا الوعي المطلوب، تصبح الكوتا لضمان حق بعض فئات المجتمع مطلوبة بل وضرورية لحفظ التوازن داخل المجتمع وضمان مشاركة الجميع في تحمل المسؤولية وفي تمثيل وحمل امانة رفع صوت فئات من المجتمع لن يكون لها فرص كبيرة في المشاركة لو لم تكن الكوتا جزءا من النظام الانتخابي الديمقراطي.

حتى لا نبكي
قالت أم آخر ملوك الاندلس لابنها ملك غرناطة: ابك كالنساء ملكا لم تحافظ عليه كالرجال. وحتى لا يكون هذا حالنا مع القدس، عاصمتنا الأبدية، وحتى نحمي ثقافة شعبنا ونحافظ على مؤسساتنا هناك من التهويد والاسرلة، يتوجب علينا ان نعيد النظر في مجمل سياساتنا تجاه القدس، فلا يجوز أن يقف مبلغ لا يزيد على خمسة ملايين دولار عائقا» امام الحفاظ على عروبة مدارسنا في القدس ولا يجوز أن نترك لحكومة الاحتلال فرصة ابتزاز هذه المدارس بربط تمويل صيانتها وتطويرها بأسرلة المناهج فيها.

كهرباء ودولة
يعتبر توفير مصادر الطاقة وخاصة الطاقة الكهربائية احد اهم العناصر الأساسية اللازمة لبناء اقتصاد وطني لأية دولة او كيان، وبناء الاقتصاد الوطني القوي هو أساس نجاح أية دولة وضمان لاستقلال قرارها السياسي، ومع اننا ومنذ قيام سلطتنا الوطنية ننادي ببناء مؤسسات الدولة وإرساء قواعدها الا اننا فشلنا في ضمان توفير الحد الأدنى ومنها وعلى رأس هذه القواعد انشاء محطة وطنية لتوليد الكهرباء بل على العكس من ذلك فقد تم الاستغناء عن عدد من محطات توليد الكهرباء التي كانت قائمة وتمت الاستعاضة عن ذلك بشراء الكهرباء من إسرائيل، لنصبح كل يوم اسرى التهديدات الإسرائيلية بقطع الكهرباء عن مدننا وقرانا بحجج مختلفة ابسطها عدم تسديد الديون المتراكمة والناتجة عن سوء إدارة توزيع ما نشتريه من إسرائيل.

د. فتحي أبو مُغلي

Untitled-1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة