قضية تسول الاطفال مسؤولية من؟

تاريخ النشر: 07/07/11 | 6:11

قضية التسول في المجتمعات العربية آخذه بالازدياد ولا يوجد من يهتم أو يعالج هذه القضية. النائبة حنين زعبي طرحت هذه القضية بجميع جوانبها حيث  ذكرت   إن معظم المتسولين هم من المناطق المحتلة, وانه يمكن الاستنتاج ان احد اكبر الاسباب هو الاحتلال, وأن لجنة حقوق الاطفال أعلنت ان الاغلبية الساحقة للاطفال المتسولين هم دون جيل الرابعة عشرة,  وان الكثير منهم  يتعرض لهجوم جسماني.

وقالت النائبة زعبي: إن من بين المعطيات القليلة المتواجدة بالموضوع  تشير الى أنه لم تقدم الشرطة الا ثمانية عشر ملفا بحق أولاءك الذين يستغلون الاطفال, في حين اربعة عشرة ملفا اغلق. مع انه هنالك قانون ينص على العقاب عشرون سنة لمن يتاجر بالاطفال, لكن القانون لا يتعامل مع مثل هذا النوع من الاستغلال كتجارة بالأطفال, فبهذا لا تعترف الدولة بحقوق المتسولين وتنفي منهم حقوقهم وحقهم الاكبر بالدفاع عنها.أما وزارة الصناعة والتجارة فهي مسؤولة عن فرض قوانين العمل فيما يتعلق بمنع عمل الأطفال ما تحت جيل السادسة عشر، عدا في العطل الصيفية، حيث يسمح القانون بعمل الأطفال ما فوق جيل الرابعة عشر، في أعمال لا تعرض حياة الأطفال للخطر. لكن الوزارة لا تقوم بتتبع من يقوم بإرسال هؤلاء الأطفال للتسول، بهدف تقديم شكوى ضدهم، أو فرض غرامات مالية عليهم.

بناء على ذلك قامت النائبة زعبي يتقديم استجوابات لكل من وزارتي الصناعة والرفاه، لكنها أكدت خلال الجلسة بأن المشكلة الأساسية هي الاحتلال، فلا غرابة أن المتسولين هم من الضفة الغربية المحتلة، وأن هذه الظاهرة هي إحدى نتائج الاحتلال، ونحن نرى ذلك جليا في القدس.

‫3 تعليقات

  1. غابت عنك بعض الحقائق يا حضرة النائبة حنين
    هنالك الكثيرات من النساء والاطفال في الداخل والذين يعيشون بحالة اقتصادية واجتماعية صعبة للغاية
    لكنهن لا يمددن ايديهن أو يستعطين الصدقة
    اذن فالفرق ينبع من داخل المرأة
    وايضا ما ادراك يا حنين
    ان المناظر التي نشاهدها في الطرقات وفي مداخل قرانا العربية
    هي مناظر حقيقية ؟!
    فالاشخاص هناك هم هم
    يعني انهم وانهن امتهنوا مهنة التسول
    اود التنويه بالمناسبة الى ان التصدق لهكذا نساء استغنت عن كرامتها وتعففها حرام ولا تجوز عندها الصدقة ( اذ حرمها الفقهاء )
    والاشخاص الذين هم بحاجة فعلا لم يستطيعوا الوصول اصلا لطلب الصدقة

  2. كل ما قالته الاخت خديجه صحيح وبعد اذنكم اضيف :
    بام عيني رايت سيارة جيب من حرس الحدود توقفت عند مدخل قريتنا ,ومن دون ان ينادي احدهم هؤلاء المتسولين المصطنعين التموا بجانب السياره ثم تحدثوا مع السائق وبعد برهه صعدوا الى السياره وبدات بالسير مما جعلني افكر ان هؤلاء منتسبين للشرطه ووقوفهم هو عمل خاص للشرطه وليس للتسول فقط .
    وفي احدى المرات وعند وقوفي عند الاشاره الضوئيه في مدخل البلدكان من ضمن المتسولين الرجل المعاق كليا ونسبيا حيث سمعته يسب الرب ومن ثم الدين على المراه التي كانت هي ايضا تزاول التسول في مفترق بلدنا .
    ظروف عملي تجبرني بالسفر كثيرا ويوميا وارى نفس الاشخاص يتبدلون من مفرق لمفرق وخاصه في الشمال .
    لم اعد اعتبرهم متسولين ,بل عملاء ,وبرايي هذا هو السبب الذي يجعل الشرطه تعافي الجناه لانهم بخدمتها

  3. من يدري لعل الحاجة تدفعهم للقيام بمثل هذا العمل سواء كانوا اطفالا ام كبارا ولكن الأنكى من ذلك والأشد على النفس هو تواجد نساء فس الأمسيات يقفن أمام المساجد انتظارا للمصلين للحصول على صدقة . السؤال هو الى اين في الليل ؟ الى جانب ذلك هناك اسئلة كثيرة . نسأل الله الفرج .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة