زحالقة: كفاكم تضييقاً على الاسرى

تاريخ النشر: 03/07/11 | 5:54

دعا رئيس نادي “الاسير الفلسطيني” النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني السيد قدوة فارس, النائب عن حزب التجمع الوطني الديموقراطي د.جمال زحالقه إلى إجتماع تضامني مع الاسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية  لإجتماع في مدينة نابلس الفلسطينية , حيث  حضر اللقاء وفد من الرابطة العربية لأسرى الداخل. كما وشارك في الاجتماع أسرى سابقين مثل الاخوة حماد وعلي غنايم, ذوي الأسرى وعائلاتهم, وذلك على أثر  التشديدات التي فرضتها حكومة نتانياهو الإسرائيلية بحق الاسرى الفلسطينيين.

وأمام العشرات من عائلات وذوي الأسرى في محافظة نابلس تحدث النائب جمال زحالقة الذي طالب بالمسارعة بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين جميعا لأنهم إعتقلوا بسبب مقاومتهم الإحتلال الإسرائيلي. وأوضح النائب زحالقة ان محاولات حكومة نتنياهو التضييق على الأسرى الفلسطينيين بهدف الضغط لتحسين ظروف أسر الجندي جلعاد شاليط ستؤدي بالتالي إلى إنفجار وربما تمرد يقوم به السجناء الفلسطينيون, الأمر الذي حذرت منه مديرية السجون الإسرائيلية نفسها. وأكد النائب زحالقة بأن الرد يجب أن يكون بوحدة صف لجميع الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية ولجميع قوى ومؤسسات الشعب الفلسطيني خارج السجون. ويجب إعتبار المس بأي اسير أو مجموعة من الأسرى بمثابة مس بجميع الأسرى, لأن هذه المنجزات التي حصل عليها السجناء الفلسطينيون كانت نتيجة نضالات متواصلة وطويلة, كما تحدث عن محاولات التضييق على المحامين الوطنيين الذين يزورون السجناء بهدف ثنيهم عن عملهم لفضح الممارسات الإسرائيلية بحق السجناء وحذر من السياسة الهوجاء بالمجمل لحكومة نتنياهو.

وقد أكد نادي الاسير قدورة فارس، أن قضية الأسرى هي قضية وطنية من الدرجة الأولى ولا يمكن السكوت عن المضايقات التي يتعرض لها أسرانا في السجون الإسرائيلية، بهدف إحتواء غضب الشارع الاسرائيلي على إستمرار إسر الجندي جلعاد شاليط, وفند الإدعاءات الإسرائيلية بأن السجون الاسرائيلية هي عبارة عن فنادق 5 نجوم, وأكد بأنها حسب المعايير الاوروبية تعد بمستوى 5 طبقات تحت الأرض وأضاف أن المطلوب هو حملة شاملة يشارك بها جميع أفراد الشعب الفلسطيني من أجل ضمان حقوق الأسرى داخل السجون والعمل على إطلاق سراحهم, وعلى جميع المؤسسات الفلسطينية والعربية أن تشارك في هذه الحملة من إجل إخواننا الفلسطينيين.

وجه الأخ أبو علي منصور مدير الرابطة العربية لأسرى الداخل كلمته لأهالي وعائلات الأسرى قائلا: نحن نعرف أنكم تعانون كما يعاني أبناؤكم في السجون، وأضاف نحن في الداخل الفلسطيني جزء من آلام الشعب الفلسطيني ونضالاته، ولن نتوانى يوما عن المشاركة في النضالات من أجل سلامة الاسرى وحريتهم, كما شجب الإعتداء الجسدي على عميد الاسرى الفلسطينيين والعرب الاسير نائل البرغوثي هو ورفاقه داخل السجن, كما طالب السلطة الفلسطينية ومؤسساتها والشعب الفلسطيني وقواه الوطنية بالعمل على مساعدة السجناء داخل السجون.

وبعد إنتهاء الندوة توجه الجميع مع ذوي الأسرى إلى مكاتب الصليب الاحمر في نابلس للمشاركة في الإعتصام هناك ولتسليم موظفي الصليب رسالة إحتجاج على المعاملة السيئة التي يتعرض لها الاسرى الفلسطينيون داخل السجون الإسرائيلية، وطالبت الرسالة بالضغط على إسرائيل لإجبارها وإلزامها على تطبيق القانون الدولي وإتفاقات جنيف الخاصة بالأسرى, كما طالبت الرسالة بالإفراج عن الأسرى المرضى حالا لضمان معالجتهم من امراضهم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة