ما هو الوقت المناسب لإستحمام حديثي الولادة؟

تاريخ النشر: 29/06/16 | 4:12

عندما يتعلق الأمر برعاية المولود الجديد العادية، ليس هناك ما هو مخيف للوالدين الجدد بقدر الخوف من وقت الحمام عادة ما يوصي الأطباء بعدم القلق بشأن وضع الطفل في حوض الاستحمام للأسبوعين الأولين، حتى تكون جدعة الحبل السري قد سقطت ومنطقة السرة قد شفيت، فالاستحمام بالاسفنجة يعد كافياً.

لكن في هذا الصدد، كان لطبيبة الأطفال الألمانية مونيكا نيهاوس رأي ثان، حيث قالت أنه من الأفضل أن لا يستحم حديثو الولادة خلال الأسابيع الأولى حيث ينبغي أن تستقر درجة حرارة الجسم أولاً.

وأضافت نيهاوس أنه يمكن للوالدين استشارة طبيب الأطفال أو القابلة حول موعد الاستحمام الأول للرضيع، وبعدها يمكن للوالدين أن يحددا معدل الاستحمام، سواء يومياً أو مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً.

وللحفاظ على درجة حرارة جسم الرضيع، ينبغي أن تصل درجة حرارة غرفة الاستحمام إلى 24 درجة مئوية.

بعد الاستحمام، ينبغي تدليك جسم الرضيع بواسطة لوشن مرطب، مع مراعاة أن يكون المحتوى المائي أعلى من المحتوى الذهني، لاسيما خلال فصل الصيف.

اعتبارات السلامة
تأكد دائماً من الامساك بطفلك الوليد عندما يكون في حوض الاستحمام. لا تتركه ابداً وحده او في رعاية طفل آخر بينما يستحم. حاول ان لا تسأل المربيات للقيام باستحمام مولودك، كما أن حلقات ومقاعد الحمام غير موصى بها.

p

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة