لقاء مع الأديبة “تغريد حبيب”

تاريخ النشر: 14/04/16 | 0:15

مقدمة وتعريف ( البطاقة الشخصيَّة ) : الفنانةُ والشاعرةُ والاديبة المبدعة والمتألقة ” تغريد إلياس حبيب” من سكان قرية “دير حنا” الجليليّة ، عمرها 44 سنة،متزوجة وأم لأربعة أولاد ( بنتان وولدان)، أنهت دراستها الثانويَّة في مدرسة راهبات الناصرة بحيفا ودرست بعد ذلك موضوع اللاهوت والفلسفة في جامعة بيت لحم ولظروف عديدة وصعبة لم تتمكن من متابعة دراستها ..وتزوَّجت بعد ذلك واستقرَّت وكانت هواية الرسم موجودة عندها من الصغر منذ مرحلة دراستها الإبتذائيَّة ، وكانت أيضا تكتبُ الخواطرَ والشعرَ والقصص القصيرة … وفي البداية كانت تحتفظ بكلِّ ما تكتبُهُ وتنجزهُ من أعمال فنيَّة وأدبيَّة ولم تكن تنشرانتاجها ولم يرَ النورَ والأضواء .. وبعد زواجها بعدة سنوات بدأت تنشرُ نتاجها في الصحف والمجلات والمواقع المحليَّة وخارج البلاد وبدأت تشاركُ في معارض فنيَّة . ودرست في ما بعد موضوع الفن التشكيلي في كليَّة مركز الجليل – سخنين ثمَّ انتقلت إلى كليَّة أورانيم لتتابع تعليمها في موضوع الفنون ..وهي عضوة في جمعيَّة إبداع للفنون التشكيليَّة – كفر ياسيف. وقد أصدرت عدَّة كتب أدبيَّة وشعريَّة وحقققت شهرة واسعة في جميع المجالات .. وقد زرتها في بيتها بقرية دير حنا ورأيت العديدَ من لوحاتها الجميلة المعلقة على جدران غرفة الإستقبال وأجريتُ معها هذا اللقاء المطول .

سؤال 1) حدِّثينا عن بداياتكِ مع الرسم.. متى بدأتِ تمارسين هذه الهواية
الجميلة وكيف دخلتِ هذا المجال ؟؟
– جواب 1 – أولا بدأتُ بالكتابة الأدبيَّة وأصدرتُ أولَ كتاب لي شعرا وخواطر بعنوان “كأس شربتها ” سنة 2010 وأدخلتُ فيه بعض الرسومات المرفقة بريشتي والتي تُعَبِّرُ عن مواضيع وفحوى الكتاب.. وعندما اطلعَ على كتابي بعضُ الفنانين قالوا: إنهُ هنالك موهبةٌ واضحة ويجب أن أدرسَ موضوع الرسم دراسة أكاديميَّة . فذهبتُ إلى كليَّة سخنين لدراسة هذا الموضوع , وخلال سنة تعرَّفتُ على أصول وأسس الفن التشكيلي وبدأتُ اشاركُ في معارض فنيَّة تشكيليَّة . وفي سنة 2014 أقمتُ أوَّلَ معرض لي شخصي في قرية دير حنا .. والمعرض الثاني في شهر أيار سنة 2015 وبشكل شخصي أيضا في قاعة المركز الجماهيري في قرية دير حنا . والآن يوجد لي معرضٌ كبير في “مجدال همايم” بمدينة نهاريا وبمشاركة الفنان ايليا بعيني ، وهناك يوجدُ لي حوالي 30 لوحة .. وقد شاركتُ في عدّة معارض فنيَّة محليَّة وخارج البلاد مع رسامين آخرين ومن أهمِّها مهرجان فني أقيم في مدينة باريس بفرنسا .. يأتيني الكثير من الدعوات من خارج البلاد للمشاركة في معارض للفنِّ التشكيلي ولكن لظروف خاصة وبسبب التزامات عديدة بيتيَّة وأسريَّة والعمل لا أستطيع الذهاب والمشاركة.. اليوم أدرِّسُ موضوعَ الرسم ( الفن التشكيلي) في المدارس وعدة نوادي ومراكز جماهيريَّة .

سؤال 2 ) كيف كان التشجيعُ في البدايةِ ومن الذي شجَّعَكِ ؟؟
– جواب 2 – أكثر من شجَّعني هم عائلتي وزووجي واولادي ، وبعض الأصدقاء والمقربين .

سؤال 3 ) هل واجهتكِ صعوباتٌ وعراقيل في بداية المشوار لأنَّ طريق الفنّ كما يعرفُ الجميع غيرُ مُعَبَّد بالأزهار والورود ؟؟
– جواب 3 – لم تكن هنالك أيَّةُ عراقيل وصعوبات ولكن الإلتزامات الأسريَّة والعائليَّة حدَّت نوعا ما من المشاركة في المعارض الفنيَّة بشكل مكثف ولم أتمكن من المشاركة في كل عرض ومهرجان للفن التشكيلي . .. والجديرُ بالذكر أنَّ المعارض التي أقمتها حققت نجاحا كبيرا وحضرها حشدٌ كبير من الجمهور والناس وبشكل ملفت للإنتباه .

سؤال 4 ) هنالك عدَّةُ مدارس وأسالسب في الفنِّ التكشيلي،مثل: الكلاسيكي، التكعيبي، والواقعي والسريالي والتجريدي … إلخ … لأيّةِ مدرسةٍ أنتِ تنتمين ولماذا ؟
– جواب 4 – أنا اتجهتُ للمدرسة الواقعيَّة وابتدأتُ بالرسم الواقعي فكنتُ ارسمُ المنازلَ والبيوت القديمة والرجل المسن الراجع إلى بيتهِ مع المفتاح ،وركزتُ على موضوع العودة للوطن،وكنتُ أرسمُ أشجارالزيتون والصبَّار والتين واللوز وكلَّ شيىء واقعيٍّ يرمزُ ويشيرُ للوطن والتشبث بتراب الأرض والديار.وبعد ذلك بدأتُ أحسُّ أنَّ الواقعَ المُجَرَّد لا يكفي لأنَّهُ توجدُ كاميرات تستطيع تصوير كلَّ مشهدٍ ومنظر بشكلهِ المجرد كما هو فانتقلتُ للأسلوب التعبيري الذي نستطيع من خلالهِ أن ندخلَ أشياء وأمورا واقعيَّة ولكن بتعبير وبشكل آخر..وبعدها بدأتُ اتجهُ إلى اللون والأسلوب التجريدي ، ولكنني لم أتعمَّق وأتوسَّع في هذا المجال بعد .. واللونُ التجريدي مثل الموسيقى التي يصعبُ فهمها ولكن تعطينا شعورا وإحساسا معيَّن، ولكلِّ شخص وإنسان تعطي شعورا يختلفُ عن الآخر .

سؤال 5 ) هل الموهبةُ الفطريَّة الربَّانيَّة هي العنصرُ الاساسي للإبداع وتكفي لوحدها حسب رأيكِ أم أنَّ الموهبة بحاجة إلى دراسةٍ وتعبٍ وجُهدٍ وممارسة لصقلها وتطويرها ؟؟
– جواب 5 – إنَّ الموهبة لوحدِها لا تكفي بل بحاجة إلى تنميةٍ وصقل ويتمُّ ذلك عن طريق الدراسة والعمل والعطاء المتواصل فتتكون التجربة والخبرة .
سؤال 6 ) هل كلُّ شخص مهما كانت نوعيتهُ ومعدنه وجوهرهُ بإمكانهِ أن يصبحَ فنانا تشكيليًّا حتى إذا لم تكن عنده الموهبة الفطريَّة الرَّبَّانيَّة في الرسم وذلك إذا درسَ وتعلَّمَ هذا الموضوع في المعاهد والكليَّات ؟؟
جواب 6 – الموهبةُ هي الأساسُ والأصل والذي لا توجدُ عندهُ الموهبة الفطريَّة حتى لو درسَ وتعلَّمَ الفنَّ التشكيلي فلن يكون فنانا تشكيليًّا مبدعا ومميَّزا..أي أنه لن ينجح في هذا المجال لأنهُ يرتدي ثوبا ليسَ لهُ، ولن يتمتع في عمله حيث يعملُ ويقدِّمُ أشياء ليست خارجة من قلبه وروحه وفكره ووجدانه .

سؤال 7 ) الفنانون التشكيليون المفضلون لديكِ ؟؟
جزاب 7 – هنالك العديد محليًّا معلمي الفنان ايليا بعيني ومعلمي ايضا الفنان زهدي قادري، وأما عالميًّا منهم : ليوناردو ديوفنشي وميخائيل أنجلو كرسام ونحات .

سؤال 8 ) عددُ المعارض التي شاركتِ فيها محليا وخارج البلاد ؟؟
– جواب 8 – لقد شاركتُ في أكثر من سبعين معرضا للفنّ التشكيلي محليًّا وخارج البلاد .

سؤال 9 ) هل يستطيعُ الفنان التشكيلي المحلي أن يعتاشَ من هوايةِ الرسم ولوحاته التي يبدعها أم أنَّ الفنَّ لوحدِهِ لا يطعمُ خبزا وهو بحاجةٍ إلى مهنةٍ وعمل آخر ليعتاش منه ؟؟
– جواب 9 – لا يستطيعُ الفنان التشكيلي المحلي أن يعتاشَ من لوحاتِه ويستطيع فقط إذا درسَ هذا الموضوع ( الرسم ) أكاديميًّا وحصلَ على شهادات أكاديميَّة ودرَّسَ هذا الموضوع في المدارس .

سؤال 10 ) المواضيع والأمور والقضايا التي تعالجينها في رسوماتكِ ولوحاتِكِ الفنيَّة ؟
– جواب 10- قضيَّة العودة التي بدأتُ فيها وقضايا المرأة العربيَّة والشرقيَّة وحقوقها وروحانيَّات الإنسان…. وأيضا القضايا الوطنيَّة والإنسانيَّة والإجتماعيَّة …وأدخل أحيانا مواضيع فلسفيَّة وميتافيزيقيَّة .

سؤلال 11 ) لننتنقلَ إلى موضوع آخر وهو الأدب والشعر لأنك أنت أيضا كاتبة وشاعرة مبدعة ومتميِّزة فحدثينا عن مسيرتكِ ومشواركِ الأدبي وأهم المحطات في هذه المسيرة ؟؟
جواب 11 – البداياتُ كانت منذ الصغر وأول قصيدة نشرتها كانت سنة 2010 بعنوان:( فكَّ قيدي) ونشرتها في صحيفة الأهالي، لم يكن من السهل أن أنشر صورتي واسمي أول مره وطلبت أن يرفق بجانب قصيدتي اسم مستعار لكن المحررللجريده السيد غازي ابو ريا قال : ستكتبين واسمك بل وصورتك انها قصيده رائعه وفخر كما شجعني زوجي أن أتخذ الأمر بجديه اكثر وان لا أخجل بما اقدرمه و حدث أن نشرت القصيدة ونالت إعجابَ الجمهور. ومن يومها بدأتُ أنشرُ إنتاجي الكتابي (الشعري والنثري والقصص القصيرة ) بشكل مكثف ومتواصل وبتشجيع كبير من العائلة والأصدقاء والمقرَّبين في الكثير من وسائل الإعلام محليًّا وخارج البلاد .

سؤال 12 ) كم كتاب أصدرتِ حتى الآن ؟؟
– جواب 12 – أصدرتُ كتابين ، وهما :
1 – كتاب بعنوان :” كأسا شربتها “- سنة 2010 – ويحوي قصص قصيرة وشعرا نثريًّا .
2 – رواية بعنوان : “هل الحب خطيئة يا أبي الكاهن ” – سنة 2012 .

سؤال 13) رأيُكِ في مستوى القصَّة المحليَّة إلى أين وصلت حسب رأيكِ؟؟
– جواب 13 – القليلون الذين يكتبون القصِّة والرواية محليًّا ، والبعض من القصص والروايات الممطبوعة والمنتشرة محليًّا تفتقرُ إلى عناصر أساسيَّة وهامة ، مثل : عنصر التشويق ومتانة النسج والسبك في بناء وشكل وجسم القصة فيشوبها الضعف أحيانا ، وخاصة في مجرى تسلسل الأحداث والمشاهد الدراميَّة .. وتفتقرُ أيضا إلى العنصر والمستوى الفني وللجماليَّة وللغة الأدبية المنمقة . وهنالك بعض القصص والروايات لكتاب محليِّين قديرين ومبدعين على مستوى عال من جميع النواحي .

سؤال 14) الكتاب والأدباء الذين تاثرتِ بكتاباتهم وإبداعاتهم ؟؟
– جواب 14 – تأثرت بالعديد ، مثل : جبران خليل جبران وبابلو كويلو الذي لديه جرأة وتأمل واهتمام بالروحانيات، وبالأديبة الكبيرة كيوليت خوري مؤلفة قصة ” أيام معه “..وأنا تأثرتُ أيضا بالكتاب المقدس ( العهد القديم والجديد ) ..وتأثرتُ كثيرا أيضا بالشاعر والصديق الوطني الكبير الأستاذ ” شفيق حبيب ” ابن قرية دير حنا الجليلية الفلسطينيَّة وهو يقف في طليعة شعراء المقاومة الفلسطينيّين .

سؤال 15 ) رأيُكِ في ظاهرة الفوضى والتسيِّب الموجود حاليًّا على الساحة الادبيَّة،وخاصة في صدد تكريم كلّ من هبّ ودب حيث نرى أنَّ أيَّ شخص يطبعُ كتابا حتى لو كان دون المستوى المطلوب تقام لهُ الأمسيات التكريميَّة من قبل بعض الجمعيات والتنظيمات الأدبية المهلهلة..وبالمقابل نرى إهمالا وإجحافا في حق العديد من الشعراء والأدباء العمالقة المبدعين والوطنيين الذين لهم أكثر من خمسن عاما في مجال الأدب والإبداع فلا أحد يهتمُّ بهم من المؤسسات والجمعيات الأدبيَّة ويدعوهم ويستضيفهم لأيِّ تكرم ؟؟
– جواب 15 – أنا أومن واقولُ :إنَّ الكتابة والأدبَ والفنَّ وكلَّ ما يقدَّمُ من أعمال يجب أن يحوي في طياتهِ رسالة ترفعُ من مجتمعنا إلى ما هو أرقى وأسمى …والإبداع أو بالأحرى العمل الذي لا يحوي رسالة وهدفا ساميا ونبيلا ومقدسا هو لا يدوم وسرعان ما يذوب ويتلاشى مثل فقاعات الصابون .. فالإهتمام يجب أن يكون بالكيف وبالمستوى الراقي وليس بالكم والعدد . فهنالك شاعر إسمه ( إبن زريق البغدادي *) له قصيدة واحدة فقط أشهرته وخلدتهُ وتعتبرمن عيون الشعر العربي…وهنالك من يكتبون الشعر اليوم ويريدون أن يكونوا شعراء بالقوة وهم ليسوا شعراء ولهم عشرات الدواوين المطبوعة وهي دون المستوى ولا تسمى شعرا.. وحتى لو أقيمت لمثل هؤلاء مئات الأمسيات التكريميَّة فلن يصبحوا شعراء ولن يدخلوا التاريخ لا هم ولا الذين يكتبون عنهم ويحاولوا أن يشهروهم ويزيفوا الواقع الادبي والثقافي المحلي .

سؤال 16 ) هل عنصرُ الإيمان مهمٌّ جدًّا في إبداع الفنان والشاعر والكاتب وتألقة ؟؟
جواب 16 – الإيمان علمني التأمل والتأمل علمني الإصغاءَ إلى الصوت الداخلي . وأنا اومن أن في داخل كل إنسان روح صغيرة من روح الخالق العظيمة التي تملؤنا بالإبداع لأنَّ الله هو المبدع الأول، والإنسان المؤمن دائما يعيش بسلام وهدوء وسكينة ومحبة واطمئنان .

سؤال 17 ) كل فنان وشاعر وأديب هو رومانسي هل أنتِ رومانسيَّة ؟؟
– جواب 17 – طبعا أنا رومانسيَّة فالرومانسيَة تولدُ معنا نحن الفنانين ومع الطبيعة والهواء الذي نستنشقه وأنا أحسُّ وأنا أتامل في كلِّ ما هو في الطبيعة .. في الشجر والحجر والورود والطيور فيقربني من الخالق .. وأيضا كل شيىء تراثي وقديم وعريق أحبُّهُ .. فبيوت الحجر القديمة أحبها وترجعنا إلى الأهل والأجداد والبراءة والوداعة والمحبَّة التي كانت والتي نفتقرُ لها اليوم .

سؤال 18 ) أسئلة شخصيَّة ؟؟
* البرج : الدلو .
* الشراب المفضل : أحبُّ الأعشاب الطبيعيَّة والقهوة العربيّة بالهال .
* الأكلة المفضلة : الفلافل ..وكل الاكلات الفلسطينيه والشرقيه .
* اليوم المفضل : الثلاثاء .
* العطر المفضل : باشن .
سؤال ) أكثر مكان الذي تحبين أن تكوني موجودة فيه دائما ؟؟
– جواب – أحب أن أكون موجودة بين أحضان الطبيعة أو في مكان فني بين اللوحات والرسومات .
سؤال ) هل تحبين الموسيقى والغناء ومن المطربون المفضلون لديكِ ؟؟
– جواب – أحبُّ الموسيقى وأفضل لون الترانيم .. وأحبُّ الإستماع إلى فيروز وساليندون وخوليو.
سؤال ) يقال : وراء كل رجل عظم امرأة ووراء كل امرأة عظيمة رجل ما رأيكِ بهذه المقولة ؟؟
– جواب – بل بجانب كل عظيم امرأة وكل عظيمة رجل .. وأنا لا أقول وراء بل بجانب ..أي أن الإثنين ( الرجل والمرأة يشكلان جسما واحدا وكيانا واحدا وعطاء وإبداعا مشتركا .
سؤال ) الشخصيَّة المثاليَّة التي تتخذينها قدوة لكِ ؟؟
– جواب – شخصيَّة السيد المسيح عليه السلام التي تأثرت بها ومسامحته وحبه الكبير وقبوله للناس على جميع أنواعهم وشرائحهم ورغم أخطائهم .. فهو رسول السلام والمحبَّة .

سؤال 19 ) طموحاتكِ ومشاريعكِ للمستقبل ؟
– جواب 19 بإذن الله في السنة القادمة سأصدرُ كتابي الثالث وأنا أخطط لإقامة معرض كبير يحتاجُ إلى تحضير وشغل ومجهود مسبق وأتمنى من الله أن يعطيني الصحَّة والعافية لأكمل دراستي الأكاديمية .. وأن أشاركَ أيضا في معارض فنيَّة عالميَّة خارج البلاد .

سؤال 20 ) كلمة أخيرة تحبين أن تقوليها في نهايةِ اللقاء ؟؟
جواب 20 – كلمة أولى أوجهها إلى والكتاب والشعراءوالفنانين المبدعين: عليهم أن يقدموا ما بداخلهم..أي أبداعهم الخاص والصافي والصادق بدون تقليد وتصنع وأن تحملَ أعمالهم وإبداعاتهم رسالة تفيدُ شبابنا ومجتمعنا .
وأقولُ أيضا : أتمنى بعد عمر طويل والرحيل عن هذه المعمورة أن اتركَ ورائي زهورا وورودا لها عطرها وأريجها الذي لا يفنى ويفيد وينفع الناس والمجتمع ويذكرني الجميع دائما بالذي عملته وقدمته من إنجازات .
وأخيرا وليس آخرا : أشكرك جزيل الشكر يا أستاذ حاتم على هذا اللقاء المطول والرائع والله يوفقك في جميع أعمالك ومساعيك المباركة .

أجرى اللقاء : حاتم جوعيه – المغار- الجليل – فلسطين

14

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة