الكسواني حول ممارسات الإحتلال والمستوطنين بالأقصى

تاريخ النشر: 10/02/16 | 6:05

اعتبر مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني ارتفاع أعداد المقتحمين في المسجد وتشديد القيود على دخول المصلين إليه، عاملا رئيسيا في ازدياد التوتر وشحن الأجواء بين أسواره، مما يتنافى مع ادعاءات سلطات الاحتلال الاسرائيلي بسعيها للتهدئة.
وجاءت تصريحات الكسواني عقب اقتحام 67 مستوطنا و25 طالبا يهوديا واثنين من مخابرات الاحتلال، صباح الاثنين 9 شباط/فبراير، باحات المسجد الأقصى، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال.
وأوضح الكسواني أن هناك تشديدات كبيرة على مداخل وبوابات المسجد الأقصى، حيث تنصب قوات الاحتلال حواجز حديدية لا تسمح لمرور سوى شخص واحد منها، كما أنها احتجزت جميع هويات المصلين من رجال ونساء وشبان دون استثناء.
واستنكر مدير المسجد الأقصى ممارسات قوات الاحتلال معتبرا إياها استهدافا مباشرا للمسجد الأقصى والأوقاف الاسلامية، وتؤدي إلى التوتر في المسجد الأقصى والقدس، لافتا إلى أن الحكومة الاسرائيلية تسعى من وراء المستوطنين في مخططاتهم، إلى مزيد من التوتر في المنطقة، مما يتنافى مع ادعاءاتها بالتهدئة.
“لا يمكن للتهدئة في المنطقة أن تأتي إلا بعد إغلاق باب المغاربة وعودة السياحة إلى سيادة الأوقاف، إضافة إلى توقف المستوطنين عن استفزازاتهم اليومية التي يمارسونها داخل المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال والقوات الخاصة”.
من جانبه أفاد مراسل “كيوبرس” أن تكبيرات المصلين علت اليوم في ساحات المسجد الأقصى، لدى تزايد أعداد المقتحمين من باب المغاربة بحماية قوات الاحتلال، وأضاف أن المستوطنين قاموا خلال اقتحامهم ساحات المسجد الأقصى، باستفزاز المصلين من خلال تحركاتهم وتصويرهم للنساء أثناء تواجدهن في حلقات العلم.
وبينما تسمح قوات الاحتلال باقتحامات قطعان المستوطنين في المسجد الأقصى، بأعداد كبيرة من باب المغاربة، تمنع في المقابل دخول أكثر من 60 سيدة مقدسية للصلاة في المسجد الأقصى، للشهر السادس على التوالي، حيث يتواجدن يوميا عند مداخله يطالبن بحقهن في دخوله دون قيود، في ظل تعرضهن لاعتداءات عناصر الاحتلال المتكررة والتضييق عليهم.
كيوبرس

436

437

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة