إختتام دورة “الإعلام في قضايا المرأة”

تاريخ النشر: 31/05/11 | 5:45

إختتمت يوم الجمعة الأخير 27.5.2011، دورة “الإعلام وقضايا المرأة والنوع الإجتماعي” التي نظمها كل من مركزيّ إعلام والسوار، بمشاركة عدد من الإعلاميات والناشطين والناشطات الإجتماعيين. وقد تكونت الدورة من أربع لقاءات، تنوعت بين المحاضرات والورشات.

وكان اللقاء الأول مدخلًا الى موضوع المبنى الإجتماعي البطركي، الإعلام الجنوسي والتيارات النسوية. وقد قدم المحاضرات في اللقاء كل من أمل جمّال وعرين هواري. في كلمة الإفتتاح قالت هواري مركزة مشروع الإعلام والتثقيف النسوي في السوار عن الشراكة بين السوار وإعلام لتنظيم هذه الدورة والهدف منها: “نحن نعمل مع الجمهور، لكن يهمنا تعزيز العلاقة مع الإعلام أيضا. إذ يهمنا أن يكون الإعلام حساسا أكثر لقضايا النساء، نريد أن يكون الإعلام شريكا في رفع قضايا المرأة، معالجتها وتغطيتها بصورة منصفة أكثر”.

اما في سياق الحديث عن الإعلام الجنوسي فذكر جمّال: “ان الخطاب الإعلامي الجديد على جميع مستوياته فتح آفاقًا جديدة، حيث لا توجد حتميات. اليوم يمكن طرح التساؤلات حول كل خطاب إعلامي، والإعلام الناقد هو الذي حاول تقديم صورة جديدة ولعب دور مجتمعي فعّال. نحن نرى ان من واجبنا توعية جمهور الإعلاميين والقراء – على حد سواء- الى أهمية كيفية التغطية الإعلامية لقضايا النساء، ونعتبر الإعلام والجمهور والأطر النسوية شركاء في تنجيعها”.

وفي اللقاء الثاني تحدث أمل جمّال عن الخطاب الإعلامي المهيمن، فيما تحدثت عرين هواري عن تصوير الخطاب النسوي وكأنه في مواجهة مع الدين، وذلك بأعقاب طرح الموضوع من قبل الصحافيات، كما تطرقت الى الأدوار الحاضرة والأدوار الغائبة للمرأة في الإعلام.

اما اللقاء الثالث من الدورة فقد تم تخصيصه لعرض معطيات أولية، وملخصًا للبحث الذي أجراه مركز إعلام حول “صورة المرأة في الصحف العربية التجارية”، بحيث عرضت سماح بصول – مركزة مشروع الإعلام العربي في مركز إعلام- أهم المعطيات التي خلص اليها البحث، مع تقديم بعض التحليلات والنماذج من الصحف المختارة، وقد أشارت بصول الى معطيات مثيرة يظهر من خلالها إرتفاع كمي في تغطية قضايا المرأة في الاعلام من جهة، ومن جهة أخرى، بقاء صورة المرأة هامشية ومبنية على الترفيه على مستوى المضمون. جدير بالذكر أن مركز إعلام سيقوم بعرض معطيات البحث في يوم دراسي خاص سيعقد في الفترة القريبة.

وفي اللقاء الرابع والأخير من الدورة، قدمت كل ليلى جاروشي حسن ولمياء نعامنة – من مركز السوار- ورشة حول “العنف ضد النساء كظاهرة إجتماعية..لا سيما الاعتداءات الجنسية” أدارت حسن ونعامنة ورشة حوار حول الظاهرة ودورنا في مواجهتها، ونوهتا بشكل خاص إلى كون ظاهرة الإعتداءات الجنسية لا تلقى الإهتمام الإعلامي الكافي، وإلى ضرورة التعامل معها بجديّة أكثر. حيث للإعلام هو سلطة كبيرة في صياغة الرأي العام خاصة تجاه هذه القضية الحارقة. وفي الجزء الثاني من اللقاء قدمت عرين هواري قراءة للتغطية الإعلامية لقضايا العنف ضد النساء، وشددت على اللغة الاعلامية التي ترصد هذا النوع من الاخبار دون اتخاذ موقف، ونوهت الى انعدام التوجه للجمعيات النسوية في التغطية الصحفية. كما وتطرقت هي والمشاركين الى صورة المرأة في المواقع الإخبارية، لا سيما في الزوايا التي تتعامل مع المرأة والأسرة.

تعليق واحد

  1. لحل مشكلة العنف ضد النساء يجب اقامة اطار خاص: -وقف الغاضبات- مكون من شخصيات لها تجربة في الحياة من نساء وررجال! “اللجوء للشرطة على الحامي وعلى البارد” والاعلام ” الشكنازي” لن يجدي نفعا!! هذا بالمختصر المفيد!

    ديوان لعداسه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة