شهيد ألرزق اشرف طه

تاريخ النشر: 23/01/16 | 15:39

كان الشيخ اشرف ابو محمد – رحمه الله- طيب المعشر، طليق الوجه، قويًا في قول الحق آمرًا بالمعروف، ناهيًا عن المنكر، ساعيًا في الإصلاح، مشاءً في حاجات الناس،

أيان ان يجود الزمان كمثله عزيز وضاء المحيا اشرف من الاخيار ُ
تصمم اليراعُ وكممت ابيات القصيد حين رحيلك وجلجلت الديار
والإحساس يعجزُ والأفئدة شواهدٌ وتذرف المآقي دموعها بحارُ
كم يفنى رجال بلا ذكر او اثر وسجايا اشرف تسطرها كثير اسفار
هو الجواد هو الشريف كاسمهِ قد لا تحصي اوصافه افاق الافكارُ
أيان ان يجود الزمان كمثله عزيز وضاء المحيا اشرف من الاخيار ُ
بموتك فقد وغدا الوقارُ ولن يُرى بغياب الاشرف هذا الاوان وقارُ
زاهد عابد وضاء الجبين كجبل شامخ، الثلج فوق قممه زنار
بيت علم انتم وان يُعَدُ مقامُكم، انتم في الدجى للمسار منارُ
بالأمس العذراء مريم والعباس واليوم اشرف في الجنان انوارُ
أيان ان يجود الزمان كمثله عزيز وضاء المحيا اشرف من الاخيار ُ
علمٌ في العلم بكفر قاسم مُرفرفاً يشهد لك غراسها زيتون وصُبارُ
ضرغام وتعتز السباع بعزمِك، اشرف للنوائب ذاك الاصيل المغوارُ
في الفردوس قصرك جار لكل من زيد وابن رواحة وجعفر الطيار
سِفرك يشهد بمجدك من صفحاتهِ يفيض مداد بر وفخر لا غبار
أيان ان يجود الزمان كمثله عزيز وضاء المحيا اشرف من الاخيار ُ
الحزن يعصف بنا وبالفؤاد ذاك اعتصار لكن نؤمن بالقضاء والأقدار
هيهات لنا بأترابه وها نحن في ذكرِ فقد صالحين كاشرف صغارُ
ليس لنا غير امر الله ائتمار تجود الدموع كفر قاسم لندبك امطار
قولك بلاغة يسطر علم واعتبار وبحب الحب كنت طودا واشتهار
ماذا سنسطر بعد فناءك انما تذرف المآقي بالعيونُ وتتوه الابصارُ
نعم اللحد بك والمعروف جثا على بابك شازور لحدك والحبيبُ يزارُ
هيهات كنت خير وابر جار وبجانبكم ال عباس طاب المقام والجوارُ
والأشعار لسجايا الاشرف اذكار، ابدا لا تنسى محاسن قوم اخيار

عمر ابوجابر

3omrabojaber

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة