بحر العرب

تاريخ النشر: 16/01/16 | 13:07

كَمْ أُدين ُالبحرَ هذا،
بحرُ دَمٍّ عَربيّ.
وأُحِبُّ المَوجَ أكثرْ،
مَوجُ سَخطٍ فلسطينيٍّ أَبِيّ.
جاحِدُ الوَجهِ هَجِينٌ
يَسْتَقي دَمَّ أخِيهِ،
يَشْتَفي مِن مَكْرِهِ،
وكَمْ يُصَافِي ويُؤاخِي الأجنَبِيّ.
يَحمِلُ عِبءَ البواخِرِ للغريبِ،
حاملاتُ الطائِراتِ
والصواريخَ الذَكِيَّةِ، والغبيّةِ
حتى يَنسِفَ كُلَّ نهرٍ،
صَبَّ فيهِ يُنْجِدُهُ،
ماؤه عَذبٌ غنيّ.
والقَرِيبُ إن دنا منهُ ازْدَرَاهُ،
وَرَمَاهُ بالخِدَاعِ،
حانقاً وعَصَبِيّ.
والفلِسطينيُّ موجٌ،
إذْ يُلاطِف وَجْهَهُ،
ثمَّ يُهاوِدُ عَصفَهُ،
حتَّى يُبِيحَ للريَاحِ عصْفَهَا،
تَدفعهُ حتى الشواطئ،
حيث حُلمُهُ يَكْتَمي.

أحمد طه

a7md6aha

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة