عباس والسيسي يتفقان على تهدئة “الاحتقان”

تاريخ النشر: 01/12/15 | 13:34

اجتمع الرئيس محمود عباس مساء أمس الاثنين، مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في مقر إقامته في العاصمة الفرنسية باريس.
وبحث الرئيسان اللذان يشاركان في قمة المناخ والبيئة في باريس، العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع في المنطقة. وأطلعا على آخر التطورات في الأرض الفلسطينية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “وفا” عن عباس قوله: “نقدر الجهود المصرية الصادقة والمساعي المُقدرة للتوصل إلى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتهدئة الأجواء المتوترة، التي تشهدها الأرض الفلسطينية المحتلة في الوقت الراهن”.
وأشاد بالدور المصري التاريخي في هذا الصدد، وما تجريه مصر من اتصالات مع القوى الإقليمية والدولية بهدف توفير الحماية لشعبنا ودفع جهود استئناف مفاوضات التسوية قدما.

من جانبه، قال المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية المصرية إن السيسي أكد خلال اللقاء الأهمية التي توليها مصر للقضية الفلسطينية ودعمها للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن “السيسي أكد أهمية عودة مؤسسات فلسطين إلى قطاع غزة وتوليها الإشراف على المعابر وفقاً للمقررات الدولية، الأمر الذي من شأنه أن يسهم إيجابياً في انتظام فتح المعابر مع القطاع، ما سييسر معيشة الأشقاء في غزة، ويساهم في توفير احتياجاتهم اليومية”.
وأشار إلى أن الإجراءات التي تتخذها مصر من أجل تأمين حدودها الشرقية تتم بتنسيق كامل مع الدولة الفلسطينية، ولا يمكن أن تهدف إلى الإضرار بالأشقاء في غزة.
وأوضح المتحدث أن اللقاء شهد تباحثا بشأن الأوضاع الإنسانية والأمنية المتدهورة في الأرض الفلسطينية والاحتقان المتزايد نتيجة انتهاك حُرمة المقدسات الدينية واستمرار الاستيطان.
كما بحث الجانبان الجهود العربية المبذولة لتدعيم الدولة الفلسطينية، إضافة إلى المساعي الإقليمية والدولية الرامية إلى استئناف المفاوضات مع “إسرائيل”.

واتفقا على أهمية وقف الممارسات التي تؤدى إلى زيادة الاحتقان في الأراضي المحتلة، وضرورة وضع حد للاستيطان وتوفير الحماية اللازمة لشعبنا، وتهيئة المناخ اللازم لاستئناف مفاوضات السلام، فضلاً عن اتحاذ جميع الإجراءات التي من شأنها تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية والمساعدة اللازمة له.
وأكد السيسي مواصلة مصر لمساعيها من أجل إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها شرقي القدس، موضحا أن التوصل لتسوية عادلة وشاملة من شأنه أن يوجد واقعاً اقليمياً جديداً سيساهم في توفير البيئة المواتية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق المزيد من الأمن والاستقرار.

2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة