ما عادت الذكرى هواك

تاريخ النشر: 26/11/15 | 12:13

ولقَدْ تعبتُ فدلّني
كيفَ السبيلُ إلى هُناكْ
حيثُ انهماراتُ النَدى
حيثُ ارتعاشاتُ الصَدى
حيثُ العصافيرُ التي من لهفةٍ
ما رددتْ إلا غِناكْ
يا أيهّا المنداحُ في صخبِ الطّفولةِ
في تراتيلِ الصبايا الوارداتِ على الغدير
أما استمعتَ لهمستِي وأنا أناديك َانتظرْني!!
كيفَ تذوي .. أنتَ مُْذ غادرتني
ما عادَ شرياني يضَوُعُ و ضاعَ عطرِي
الــ كــانَ يومًا منْ نَداك
فرحٌ تغلغلَ في مساماتي
أَراني طفلةً تلهو على كتفِ التلال ِ
فراشةً لا بل مهاةً في دلال ٍ
قد سبتكَ بلحظة ٍ
قلْ ِلي أيا منْ صُغتني كالنّجمِ
هلْ ما زالتِ الأنوارُ تسمو في مَداك!
عهدًا أظلُّ على امتداداتِ الأماني
بسمةً تشتاقُها بلْ لهفةً تهفو اليها
عندما تجتاحكَ الذّكرى حنينًا هل ْستأتي
حيثُ كنّا عندَ هاتيكَ الرُبا
أمْ أنهّا ما عادتِ الذكرى هَواك
ما عادتِ الذكرى هَواك!!!!!

مقبولة عبد الحليم

mqbolee

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة